أعن وخد القلاص كشفت حالا
أبيات قصيدة أعن وخد القلاص كشفت حالا لـ أبو العلاء المعري
أعَن وَخْدِ القِلاصِ كشَفْتِ حالا
ومن عِند الظّلام طَلَبتِ مالا
ودُرّاً خِلْتِ أنْجُمَه عليه
فهلاّ خِلْتِهِنّ به ذُبالا
وقُلْتِ الشّمْسُ بالبَيْداءِ تِبْرٌ
ومِثْلُكِ مَنْ تَخَيّلَ ثُمّ خالا
وفي ذَوْب اللُّجَيْنِ طَمِعْتِ لمّا
رأيْتِ سَرَابَها يَغْشَى الرّمَالا
رَمَاكِ اللّهُ مِنْ نُوقٍ بِرُوقٍ
من السّنَواتِ تُثْكِلُكِ الإفالا
فقد أكْثَرْتِ نُقْلَتَنا وكانتْ
صِغارُ الشُّهب أسْرَعَهَا انْتِقالا
تُذَكّرُكِ الثَّوِيَةَ مِنْ ثُدَيٍّ
ضَلالٌ ما أرَدْتِ به ضَلالا
ولَوْ أنّ المَطِيّ لها عُقُولٌ
وَجَدَّكِ لم نَشُدّ بها عقالا
مُوَاصَلَةً بها رَحْلي كأنّي
عنِ الدّنْيا أُريدُ بها انْفِصَالا
سألْنَ فقلْت مَقْصِدُنا سعيدٌ
فكانَ اسْمُ الأمِيرِ لهُنّ فالا
مِكَلِّفُ خَيْلِهِ قَنَصَ الأعَادي
وجاعِلُ غابِهِ الأسَلَ الطّوَالا
تَكادُ قِسِيُّهُ مِنْ غيرِ رامٍ
تُمَكّنُ في قُلُوبِهِمُ النّبَالا
تكادُ سُيُوفُهُ مِنْ غَيرِ سَلٍّ
تُجِدّ إلى رِقابِهِمُ انْسِلالا
تَكادُ سَوَابِقٌ حَمَلَتْهُ تُغْني
عنِ الأقْدارِ صَوْناً وابْتِذالا
نَشَأنَ مع النَّعَامِ بكُلّ دَوٍّ
فقَدْ ألِفَتْ نتائِجُها الرّئالا
ولمّا لم يُسابِقْهُنّ شَيءٌ
مِنَ الحَيَوانِ سابَقْنَ الظّلالا
تَرَى أعْطَافَها تَرمي حَميماً
كأجْنِحَةِ البُزَاةِ نِسالا
وقد ذابَتْ بِنارِ الحِقْدِ منها
شَكائِمُها فمازَجَتِ الرُّوَالا
يُذِقْنَ بَني العُصَاةِ اليُتْمَ صِرْفاً
ويَتْرُكْنَ الجَآذِرَ والسِّخَالا
فما يَرْمِينَ بالآجالِ إجْلاً
وَيَرمِينَ المَقَانِبَ والرِّعَالا
يُغادِرْنَ الكَواعِبَ حاسِرَاتٍ
يُنِلْنَ مِن العُداةِ من اسْتَنالا
يَبِعْنَ تُراثَ آباءٍ كِرَام
ويَشْرِينَ الحُجُولَ أوِ الحِجالا
يُغاَلِينَ المَدَارِعَ والمَدَاري
وَيُرْخِصْنَ المَنَاصِلَ والنّصَالا
يُمِلّ بها السّباسِبَ والمَوَامي
فتىً لم تَخْشَ هِمّتُه مَلالا
ذكيُّ القَلْبِ يَخْضِبُها نَجِيعاً
بما جَعَلَ الحَرِيرَ لها جِلالا
مَتى يُذْمِمْ على بَلَدٍ بِسَوْطٍ
فقدْ أمِنَ المُثَقَّفَةَ النِّهالا
إذا سقَتِ السماءُ الأرْضَ سَجْلاً
سَقاها من صَوارِمِهِ سِجالا
ويُضْحي والحديدُ عليه شاكٍ
وتَكْفِيهِ مَهابَتُهُ النّزَالا
فيُفْني الدّرْعَ لُبْساً واليَماني
صِحاباً والرُّدَيْنيَّ اعْتِقالا
يَبِيتُ مُسَهَّداً واللّيْلُ يَدْعو
بضوْءِ الصّبْح خالِقَه ابْتِهالا
إذا سَئِمَتْ مُهَنَّدَهُ يَمِينٌ
لِطُولِ الحَمْلِ بَدّلَه شِمالا
أفادَ المُرْهَفاتِ ضِياءَ عَزْمٍ
فصارَ على جَواهِرِهَا صِقالا
وأبْصَرَتِ الذّوَابِلُ منه عَدْلاً
فأصْبَحَ في عَوَامِلِها اعْتِدالا
وجُنْحٍ يَمْلأ الفَوْدَينِ شَيْباً
ولكنْ يَجْعَلُ الصّحْرَاءَ خَالا
أرَدنا أن نَصِيدَ به مَهاةً
فقَطَّعَتِ الحبَائِلَ والحِبالا
ونَمّ بِطَيْفِها السّاري جَوَادٌ
فجَنّبَنَا الزّيارَةَ والوِصَالا
وأيْقَظَ بالصّهيلِ الرّكبَ حتى
ظَنَنْتُ صَهِيلَهُ قِيلاً وقالا
ولولا غَيْرَةٌ منْ أعْوَجيّ
لَبَاتَ يَرى الغزالَةَ والغزَالا
يُحِسّ إذا الخَيَالُ دنا إلينا
فيَمْنَعُ من تَعَهّدِنا الخَيالا
سَرَى بَرْقُ المَعَرّةِ بَعدَ وَهْنٍ
فباتَ بَرامَةٍ يَصِفُ الكَلالا
شَجَا رَكْباً وأفْراساً وإبْلاً
وزاد فكاد أنْ يَشْجو الرّحالا
بها كانتْ جيادُهُمُ مِهاراً
وهُمْ مُرْداً وبُزْلُهُمُ فِصالا
وَمَنْ صَحِبَ اللْيالي عَلّمَتْهُ
خِداعَ الإلْفِ والقيلَ المُحالا
وغَيّرَتِ الخُطوبَ عليه حتّى
تُرِيهِ الذَّرَّ يَحْمِلْنَ الجِبالا
فلَيْتَ شَبَابَ قَوْمٍ كان شَيْباً
ولَيْتَ صِباهُمُ كان اكتِهَالا
صَحِبْنا بالبُدَيّةِ من حُصَيْنٍ
وحِصْنٍ شَرَّ مَن صَحِبَ الرّجالا
إذا سُقِيَتْ ضُيوفُ الناسِ محضاً
سَقَوْا أضْيافَهُمْ شَبِماً زُلالا
ولكِنْ بالعَواصِمِ من عَدِيّ
أمِيرٌ لا يُكَلّفُنا السّؤالا
إذا خَفَقَتْ لمَغْرِبِها الثّريّا
تَوَقّتْ من أسِنّتِهِ اغْتِيالا
ولو شمْسُ الضّحى قَدَرَتْ لعادتْ
مُشَرِّقَةً إذا رأتِ الزّوالا
فقُلْ لمُجيلِهَا فوقَ الأعادي
إذا ما لم يَجِدْ فَرَسٌ مَجَالا
لقد جشّمْتَ طِرْفَكَ مُثْقِلاتٍ
فجَشّمَهُنّ أرْبَعَةً عِجالا
أذَالَ الجَرْيُ منه زَبَرْجَدِيّاً
وما حَقُّ الزّبَرْجَدِ أن يُذالا
وقد يُلْفَى زَبَرْجَدُهُ عَقيقاً
إذا شهِدَ الأميرُ به القِتالا
أخفَّ من الوَجِيهِ يداً ورِجْلاً
وأكْرَمَ في الجِيادِ أباً وخالا
وكُلُّ ذُؤابَةٍ في رأسِ خَوْدٍ
تَمنّى أنْ تَكونَ له شِكالا
يَوَدّ التّبْرُ لو أمْسَى حَديداً
إذا حُذِيَ الحَديدُ له نِعالا
إذا ما الغَيْمُ لم يُمْطِرْ بِلاداً
فإنّ له على يدِكَ اتّكالا
ولو أنّ الرّياحَ تَهُبّ غَرْباً
وقُلْتَ لها هَلا هَبّتْ شِمالا
وأُقْسِمُ لو غَضِبْتَ على ثَبِيرٍ
لأزْمَعَ عن مَحِلّتِهِ ارْتِحالا
فإنْ عَشِقَتْ صَوارِمُكَ الهَوادي
فلا عَدِمَتْ بمنْ تَهَوى اتّصَالا
ولولا ما بسَيْفِكَ مِن نُحُولٍ
لقُلْنا أظْهَرَ الكَمَدَ انْتِحالا
سَليلُ النارِ دَقّ وَرَقّ حتى
كأنّ أباه أوْرَثَهُ السُّلالا
مُحَلّى البُرْدِ تَحْسَبُهُ تَرَدَّى
نُجُومَ اللّيْلِ وانْتَعَلَ الهِلالا
مُقيمُ النّصْلِ في طَرَفَيْ نَقيضٍ
يكُونُ تَبايُنٌ منه اشْتِكالا
تَبَيّنُ فَوْقَهُ ضَحْضَاحَ ماءٍ
وتُبْصِرُ فيه للنّارِ اشْتِعالا
غَرَاراهُ لِسانَا مَشْرَفِيّ
يَقُولُ غَرَائبَ المَوْتِ ارْتِجالا
إذا بُصِرَ الأميرُ وقد نَضَاهُ
بأعْلى الجَوّ ظُنّ عليه آلا
وَدَبّتْ فوْقه حُمْرُ المَنَايا
ولكِنْ بَعدما مُسِخَتْ نِمالا
يُذيبُ الرّعْبُ منه كلَّ عَضْبٍ
فلوْلا الغِمْدُ يُمْسِكُهُ لَسَالا
ومَنْ يَكُ ذا خَليلٍ غَيْرِ سَيْفٍ
يُصَادِفُ في مَوَدّتِهِ اخْتِلالا
وذي ظمَإٍ ولَيْسَ بِهِ حَياةٌ
تَيَقَّنَ طولَ حامِلِهِ فطالا
تَوَهَّمَ كلَّ سابِغَةٍ غَديراً
فَرَنّقَ يَشْرَبُ الحَلَقَ الدُّخالا
مَلأتَ به صُدوراً مِن أُنَاسٍ
فلاقتْ عن ضَغائِنها اشْتِغالا
لِيَهْنِكَ في المكارِم والمعَالي
كَمَالٌ عَلّمَ القَمَرَ الكَمالا
وأنْكَ لوْ تَعَلّقَتِ الرّزايا
بنَعْلِكَ ما قَطَعْنَ لها قِبالا
حَفظْتَ المُسْلِمِينَ وقَدْ تَوالَتْ
سَحائِبُ تَحْمِلُ النُّوَبَ الثِّقالا
وصُنْتَ عِيالَهُمْ إذْ كُلُّ عَينٍ
تَعُدّ سَوَادَ ناظِرِها عِيالا
بوَقْتٍ لا يُطِيقُ اللّيْثُ فيه
مُساوَرَةً ولا السِّيدُ اخْتِتالا
وأنْتَ أجَلّ من عِيدٍ تُهَنّى
بِعَوْدَتِهِ فهُنّيتَ الجَلالا
ومُرْ بفِرَاقِ شِيمتِها الليالي
تُجِبْكَ إلى إرادتِكَ امْتِثالا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أعن وخد القلاص كشفت حالا
قصيدة أعن وخد القلاص كشفت حالا لـ أبو العلاء المعري وعدد أبياتها واحد و ثمانون.
عن أبو العلاء المعري
أبو العَلاء المعريّ (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر وأديب ونحوي ولد في معرة النعمان في محافظة إدلب وينسب لها. من شعراء الدولة العباسية وكان يلقب برهين المحبسين؛ العمى واعتزاله الناس في بيته.
تعريفه من ويكيبيديا
أبو العَلاء المعريّ (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمدُ بن عبَد الله بن سُلَيمان القضاعي التَنوخي المَعِري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.
ولد المعري في معرة النعمان (في سوريا حالياً، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ، جده الأعظم كان أول قاضٍ في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري. بدأ يقرأ الشّعرَ في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في حلب، وغيرها من المدن الشامية. فدرس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه، ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. أخذ المعري النحو وشعر المتنبي عن محمد بن عبد الله بن سعد النحوي. وهو أحد رواة شعر المتنبي.
كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر، وسافر في أواخر سنة 398 هـ 1007م إلى بغداد فزار دور كتبها وقابل علماءها. وعاد إلى معرة النعمان سنة 400 هـ 1009م، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته، وكان اسم كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.
وقد كان عزم على اعتزاله الناسَ وهو في بغداد، خصوصاً بعد أن ورد إليه خبر وفاة والده، وقدد عزز فكرة ذهابه عن بغداد أنه رأى تنافس العلماء والرؤساء على الجاه، وتيقن "أن الدنيا كما هي مفطورة على الشرور والدواهي" وقال ذات مرة "وأنا وحشي الغريزة، أنسي الولادة"
وكتب إلى خاله أبي القاسم قبيل منصرفه من بغداد "ولما فاتني المقام بحيث اخترتُ، أجمعت على انفراد يجعلني كالظبي في الكناس، ويقطع ما بيني وبين الناس إلا من وصلني الله به وصل الذراع باليد، والليلة بالغد" وقال بعد اعتزاله بفترة طويلة "لزمت مسكني منذ سنة أربعمائة، واجتهدت على أن أُتوفى على تسبيح الله وتحميده"
عاش المعري بعد اعتزاله زاهداً في الدنيا، معرضاً عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتى قيل أنه لم يأكل اللحم 45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان.
وقد جمعت أخباره مما كتبه المؤرخون وأصحاب السير في كتاب بإشراف الدكتور طه حسين بعنوان "تعريف القدماء بأبي العلاء".
تعريفه من معجم الأدباء لياقوت الحموي
هو أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان بن [محمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان] بن داود بن المطهر بن زياد بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن أرقم بن أنور بن اسحم بن النعمان، ويقال له الساطع لجماله، ابن عديّ بن عبد غطفان بن عمرو بن بريح بن جذيمة بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة. وتيم الله مجتمع تنوخ: من أهل معرة النعمان من بلاد الشام، كان غزير الفضل شائع الذكر وافر العلم غاية في الفهم، عالما حاذقا بالنحو، جيد الشعر جزل الكلام، شهرته تغني عن صفته وفضله ينطق بسجيته.
ولد بمعرة النعمان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة واعتل بالجدري التي ذهب فيها بصره سنة سبع وستين وثلاثمائة وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة ورحل إلى بغداد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة أقام ببغداد سنة وسبعة أشهر ثم رجع إلى بلده فأقام ولزم منزله إلى أن مات يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربعمائة في أيام القائم.
اقرأ المزيد في الصفحة: معجم الأدباء/أحمد بن عبد الله بن سليمان
تعريفه من معجم الشعراء العرب
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و (سقط الزند-ط) ، و (ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و (عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و (رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و (رسالة الغفران-ط) ، و (الفصول والغايات -ط) ، و (رسالة الصاهل والشاحج).