أعن وسن ترنو عيونك أم سكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعن وسن ترنو عيونك أم سكر لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة أعن وسن ترنو عيونك أم سكر لـ ابن قلاقس

أعن وسَنٍ ترنو عيونُك أم سُكْرِ

أم اسْترَقَتْ من بابلٍ صنعةَ السِّحْرِ

وهلْ حملَتْ تلك الروادفُ أغصناً

تأوّدَ في أوراقِ أبرادِها الخُضْرِ

وما لحُدَوجِ العامليّةِ حُرِّمَتْ

زيارتُها إلا على المَهْمَهِ القَفْرِ

كفى حزَناً أن لا تَزاوُرَ بينَنا

على القُربِ إلا بالخيالِ الذي يسْري

وقَفْرٍ كأطرافِ المواضي قطعتُهُ

برَكْبٍ كأطرافِ المُثقّفَةِ السُمرِ

وقد شقّ صدرُ الأفْقِ عن قلب بدرِه

كما نشَروا طيّ الصحيفةِ عن عَشْرِ

وما راقَني إلا حمائمُ أنجُمٍ

تحومُ من الفجرِ والمُطلِّ على نهْرِ

إذا بلغْت بابَ الأعزِّ ركائبي

فلا شُدَّتِ الأكوارُ منها على ظهْرِ

إمامٌ إذا استنصرْتَهُ في مُلمّةٍ

قَضاها ببيضٍ من عزائمه بُتْرُ

نوالٌ كما قد سحّ مُنبجِسِ الحَيا

وعزمٌ كما قد شُبّ متّقدُ الجُمْرِ

عليه يمينٌ أن تفيضَ يمينُه

بيُمْنٍ وأن تنهلّ يُسْراهُ باليُسْرِ

سأحمِلُ من فِكْري إليه طرائفاً

من الشِعْرِ قامتْ للمُقصِّرِ بالعُذْرِ

خفضتُ بها الأشواقَ حتى كأنّها

وإن رفعتْني الآن من أحرفِ الجرِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعن وسن ترنو عيونك أم سكر

قصيدة أعن وسن ترنو عيونك أم سكر لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي