أعوذ برب الكائنات من الوزر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعوذ برب الكائنات من الوزر لـ محمد الشرفي الصفاقسي

اقتباس من قصيدة أعوذ برب الكائنات من الوزر لـ محمد الشرفي الصفاقسي

أَعوذُ بِرَبِّ الكائِناتِ مِنَ الوِزرِ

وَمِن كُلِّ ما يُردي وَمِن كُلِّ ما يُزري

أَيا مَن رَمى بِالإِثمِ وَالوِزرِ عالِماً

عَفيفاً بَرِيّاً مِن مَقالِ ذَوي النُكرِ

وَما سَبَّ بِالتَعريضِ وَالزورِ شاهِداً

وَلا عالِماً يَوماً بِنَظمٍ وَلا نَثرِ

أَمّا تَتَّقونَ اللَهَ حَتّى رَمَيتُمُ

بَرِيّا بِشَيءٍ لا يَحِلُّ مَدى الدَهرِ

فَمَن قالَ مَن يَحكي مَقالَةَ غَيرِهِ

يُبوءُ بِها إِثماً وَيوصَفُ بِالوِزرِ

فَلَيتَكَ إِذ لَم تُحسِنِ الفِكرَ لَم تَكُن

سَريعاً بِذاكَ الطَعنِ في حامِلِ الذِكرِ

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ جَلَّ جَلالهُ

يَقولُ وَمَن يَكسَبَ أَما يَكفِي في الزَجَرِ

فَعَن ذاكَ ما أَغنى أُولِى العَقلِ بَل هُمُ

لِأَحوَجَ مِن ذاكَ المَقالِ إِلى العُذرِ

وَلَو أَنَّكُم بَيَّنتُمُ لَحنَ شِعرِهِ

لَكانَ بِكُم أَولى وَأَدعى إِلى الشُكرِ

عَلى أَنَّهُ ما فيهِ عَيبٌ لِمُنصِفٍ

سِوى أَنَّهُ آتٍ عَلى المَنهَجِ الشِعري

وَما كانَ ميزانُ العَروضِ لِذي الحِجا

بِشَرطٍ وَما يُغنى عَن الأَبلَهِ الغَمرِ

وَقائِلُهُ يَرجو نَجاةً وَرَحمَةً

مِنَ اللَهِ في كُلِّ الأُمورِ الَّتي تَجري

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعوذ برب الكائنات من الوزر

قصيدة أعوذ برب الكائنات من الوزر لـ محمد الشرفي الصفاقسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن محمد الشرفي الصفاقسي

محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي. ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة. ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل. وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر. يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي