أعيذك من هجاء بعد مدح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعيذك من هجاء بعد مدح لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أعيذك من هجاء بعد مدح لـ الشريف الرضي

أُعيذُكَ مِن هِجاءٍ بَعدَ مَدحِ

فَعُذني مِن قِتالٍ بَعدَ صُلحِ

مَنَحتُكَ جُلَّ أَشعاري فَلَمّا

ظَفِرتَ بِهِنَّ لَم أَظفَر بِمَنحِ

كَبا زَنَدي بِحَيثُ رَجَوتُ مِنهُ

مُساعَدَةَ الضِياءِ فَخابَ قِدحي

وَكُنتَ مُضافِري فَثَلَمتَ سَيفي

وَكُنتَ مُعاضِدي فَقَصَفتَ رُمحي

وَكُنتُ مُمَنَّعاً فَأَذَلَّ داري

دُخولُكَ ذُلَّ ثَغرٍ بَعدَ فَتحِ

فَيا لَيثاً دَعَوتُ بِهِ لِيَحمي

حِمايَ مِنَ العِدى فَاِجتاحَ سَرحي

وَيا طِبّاً رَجَوتُ صَلاحَ جِسمي

بِكَفَّيهِ فَزادَ بَلاءَ جُرحي

وَيا قَمَراً رَجَوتُ السَيرَ فيهِ

فَلَثَّمَهُ الدُجى عَني بِجِنحِ

سَأَرمي العَزمَ في ثَغرِ الدَياجي

وَأَحدو العيسَ في سَلَمٍ وَطَلحِ

لِبَشَرٍ مُصَفَّقِ الأَخلاقِ عَذبٍ

وَجودٍ مُهَذَّبِ النَشَواتِ سَمحِ

وَقورٍ ما اِستَخَفَّتهُ اللَيالي

وَلا خَدَعَتهُ عَن جِدٍ بِمَزحِ

إِذا لَيلُ النَوائِبِ مَدَّ باعاً

ثَناهُ عَن عَزيمَتِهِ بِصُبحِ

وَإِن رَكَضَ السُؤالُ إِلى نَداهُ

تَتَبَّعَ إِثرَ وَطأَتِهِ بِنُجحِ

وَأَصرِفُ هِمَّتي عَن كُلِّ نِكسٍ

أَمَلَّ عَلى الضَمائِرِ كُلَّ بَرحِ

يُهَدِّدُني بِقُبحٍ بَعدَ حُسنٍ

وَلَم أَرَ غَيرَ قُبحٍ بَعدَ قُبحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعيذك من هجاء بعد مدح

قصيدة أعيذك من هجاء بعد مدح لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي