أعيناي جودي بالدموع السواكب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعيناي جودي بالدموع السواكب لـ وردة اليازجي

اقتباس من قصيدة أعيناي جودي بالدموع السواكب لـ وردة اليازجي

أَعينايَ جُودي بالدموع السواكبِ

وفيضي دماءً بعد فقد الحبائبِ

لعلَّكِ تطفى بعضَ ما خَامرَ الحشَى

من النار أو تشفي جراح النَوادبِ

طَوَى الدهر ما بيني وبين احبَّتي

وجمَّع ما بيني وبين المصائبِ

تتابعَت الأَرزآءُ من كلّ جانبٍ

عليَّ كما ينهلُّ غيث السحائبِ

ولو كان همٌّ واحدٌ لاحتملتهُ

ولكن همومٌ أَعَجزَت كلَّ حاسبِ

شقيقيَ عبد الله أَنّى تركتني

بقلبٍ جريحٍ من فراقِكَ ذائبِ

أَيا غصنَ بانٍ قد بَغَى البين كسرَهُ

ويا قمراً أخفَتهُ سحب النوائبِ

ويا كوكباً قد غاب عَني في الثَرَى

وما هكَذَا عهدي غياب الكواكبِ

لئن غبتَ عن عيني فشخصُكَ لم يزل

أَمامي في طيّ الحَشَى والترائبِ

وقد كنتُ أَرجو أن أَرَى لكَ عودةً

فخاب رجائي فيكَ من كل جانبِ

فيا دمعَ عيني لا تجفَّ من البكا

ويا جدمرَ قلبي لا برَحتَ مُصَاحبي

سَلاَمٌ على ذاكَ الضريحِ وَرَحمةٌ

تفيضُ عليهِ كالغيوثِ السَواكبِ

سأَبكيكَ دهري ما حَييتُ وأن أَمُت

ستبكي عظَامي تَحتَ طيّ الترائبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعيناي جودي بالدموع السواكب

قصيدة أعيناي جودي بالدموع السواكب لـ وردة اليازجي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن وردة اليازجي

وردة بنت ناصيف اليازجي. أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط) ، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها. أكثر شعرها في المراثي. وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.[١]

تعريف وردة اليازجي في ويكيبيديا

وردة اليازجية (1253 - 1342 هـ / 1838 - 1924 م) هي أديبة، من أهل كفرشيما بلبنان. هي وردة بنت الشيخ ناصيف اليازجي، وأخت الشيخ إبراهيم اليازجي. تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها. أقامت في الإسكندرية بمصر وتوفيت فيها.لها ديوان بعنوان «حديقة الورد» - بيروت 1867 م، (وله طبعات عديدة: بيروت - 1881 م، ومصر 1913 م، وآخرها عن دار مارون عبود - لبنان 1984 م).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. وردة اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي