أغث يا ختام المرسلين بإحسان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أغث يا ختام المرسلين بإحسان لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة أغث يا ختام المرسلين بإحسان لـ أبو الهدى الصيادي

أغث يا ختام المرسلين بإحسان

وعطف ولطف عبدك الضائع العاني

بسر معالي شان قدسك سيدي

وعصمتك العظمى ومجدك والشان

تحنن برمش الطرف بالعطف والرضى

للاج قصير الباع حيرة الشاني

حبيبي يا عين الوجود قد التجا

ببابك عاص قائم بالهوى جاني

تداركه أدركه بعونك أنك ال

مغيث بإذن اللَه للأنس والجان

ولاحظ سريعاً بالقبول وقل له

نجوت بفضل اللَه من هم أحزان

تكرم أبا الزهر تفضل أعن وجد

على المتلجي المسكين يا شبل عدنان

لمولاي يا مولى البرايا وعلة ال

وجود وباب الوصل للقاص والداني

ويا دولة الرحمن في كل مظهر

ويا من أتى يهدي بآيات قرآن

بجاهك عند اللَه يا سيدي أغث

بجبرة كسري واكفني هم خواني

وانعم بوصل الحبل من بعد قطعتي

وذلي وعاملني بجود وإحسان

فبابك باب اللَه والفضل واسع

فما أنا يا طه وما جرم عصياني

لقد شمت الأعدا بما حرك القضا

عليَّ من البلوى وكدر خلاني

فلا نصرة بالمال حتى تشد لي

عصابة ظهري أو تشيد أركاني

ولا عصبة من آل عمى قوية

أقول رجائي أو أعان بإخواني

ولا نسباً من صهر قوم ذوي غنى

أرى أهله فيما أعارك أعواني

ولا مخلصاً زين الصداقة صادقاً

صديقاً يعاني سقم كربي وأشجاني

ولا عدة إلاك يا خير من مشى

على الأرض يأمن من معاليك علواني

تفضل بغوثي واكفني ما أهمني

وكن منجدي وارحم ضنى جسمي الفاني

وخذ عرض حالي بالقبول وقلب ال

قلوب لنجوى بالرضى وأعل سلطاني

وميل بجود منك من مال وأسرع ال

غياث وحقق فيك ظني وإيماني

فأنت الذي أرجوه من بعد بارئي

وفضلك فضل اللَه والكل رباني

عليك صلاة الله والآل كلهم

وأصحابك الأعيان عون الفتى العاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة أغث يا ختام المرسلين بإحسان

قصيدة أغث يا ختام المرسلين بإحسان لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي