أغرك أني صرت في زي مسكين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أغرك أني صرت في زي مسكين لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة أغرك أني صرت في زي مسكين لـ أبو العتاهية

أَغَرَّكَ أَنّي صِرتُ في زِيِّ مِسكينِ

وَصِرتَ إِذِ استَغنَيتَ عَنّي تُنَحّيني

تَباعَدتُ إِذ باعَدتَني وَاطَّرَحتَني

وَكُنتُ قَريبَ الدارِ إِذ كُنتَ تَبغيني

فَإِن كُنتَ لا تَصفو صَبَرتُ عَلى القَذى

وَغَمَّضتُ عَيني مِن قَذاكَ إِلى حينِ

وَحَسَّنتُ أَو قَبَّحتُ كَيما تَلينَ لي

فَحَسَّنتَ تَقبيحي وَقَبَّحتَ تَحسيني

رَضيتُ بِإِقلالي فَعِش أَنتَ موسِراً

فَإِنَّ قَليلي عَن كَثيرَكَ يَكفيني

وَبَعدُ فَلا يَذهَب بِكَ التيهُ في الغِنى

لَعَلَّ الَّذي أَغناكَ عَنّي سَيُغنيني

وَما العِزُّ إِلّا عِزُّ مَن عَزَّ بِالتُقى

وَما الفَضلُ إِلّا فَضلُ ذي الفَضلِ وَالدينِ

وَفي اللَهِ ما أَغنى وَفي اللَهِ ما كَفى

وَفي الصَبرِ عَمّا فاتَني ما يُسَلّيني

وَعِندي مِنَ التَسليمِ لِلَّهِ وَالرِضى

إِذا عَرَضَ المَكروهُ لي ما يُعَزّيني

وَحَسبي فَإِنّي لا أُريدُ لِصاحِبٍ

قَبيحاً وَلا أُعنى بِما لَيسَ يَعنيني

وَإِنّي أَرى أَن لا أُنافِسَ ظالِماً

وَأُرضي بِكُلِّ الحَقِّ مَن لَيسَ يُرضيني

شرح ومعاني كلمات قصيدة أغرك أني صرت في زي مسكين

قصيدة أغرك أني صرت في زي مسكين لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي