أغمد فصارم لحظك المسلول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أغمد فصارم لحظك المسلول لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة أغمد فصارم لحظك المسلول لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

أَغمِد فصارمُ لحظِكَ الَمسلولُ

كم قد أُريقَ به دمٌ مطلولُ

إِن كانَ يُنكرُ قتلتي فشهودُه

منه على تلكَ الخُدودِ عُدولُ

جرَّدتَه عَضباً على العُشاقِ هل

أفتاكَ فيما تفعلُ التَّنزيلُ

أم عند أهلِ الحُسنِ فرضٌ واجبٌ

نهجٌ أراهُ عنهُ ليسَ يَميلُ

كيفَ السَّبيلُ إلى ضلالِكَ مرَّةً

عن طُرقِ هجرِك والدَّلالُ دليلُ

ومن المساعِدُ لي عليكَ سِوَى الأسَى

ولِحاظُ جفنكَ بالنُّصولِ تَصولُ

تهِ كيفَ شئتَ فما الجمالُ ولايةً

فالظُّلم صاحبُ أمرهِ معزولُ

لكَ أن تجورَ ولا تجودَ إذا اغتدَى

في خصرِكَ الواهي الوشاحُ يجولُ

مهما خطرتَ تغارُ أغصانُ النَّقا

فعلىَ خمائِلِ دَوحهنَّ خُمولُ

ما أصبحت منكَ الشَّمائلُ تنثني

وتميلُ إلاَّ والرُّضابُ شَمولُ

يُذكي عليكَ لَهيبَ وَجدٍ عاذلي

منِّي الخلافُ له ومنهُ يقولُ

لم يَدرِ أنَّ مَلامَهُ في مَسمَعي

شيءٌ كوصِلكَ ما إليهِ سَبيلُ

دعهُ وما هوض فيهِ أيُّ مُتيَّمٍ

مِثلي نَهاهُ عنِ الغرامِ عَذولُ

تَعنيفُهُ وتلفُّتي عن نُصحِه

ممَّا يروحُ الشَّرحُ فيهِ يَطولُ

أَملامةً وصُدودَ مهضومِ الحشا

خصرِ الرُّضابِ الخصرُ منه نحيلُ

صَدقت ثناياهُ التي قالت لنا

أَن لا ثمينَ سِوى صِغارِ اللُّولو

يَجني ويُلزمُني جنايةَ ذنبِهِ

طرفٌ له بفتورهِ مكحولُ

لِيَجُر ويظلِم كيفَ شاءَ فَهكذا

هذا الورى طُرّاً وهذا الجِيلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أغمد فصارم لحظك المسلول

قصيدة أغمد فصارم لحظك المسلول لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي