أفيقي من ملامك يا ظعينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أفيقي من ملامك يا ظعينا لـ دعبل الخزاعي

اقتباس من قصيدة أفيقي من ملامك يا ظعينا لـ دعبل الخزاعي

أَفيقي مِن مَلامِكِ يا ظَعينا

كَفاكِ اللَومَ مَرُّ الأَربَعينا

أَلَم تَحزُنكِ أَحداثُ اللَيالي

يُشَيِّبنَ الذَوائِبَ وَالقُرونا

إِذا لَم تَتَّعِظ بِالشَيبِ نَفسي

فَما تُغني عِظاتُ الواعِظينا

عَلى أَنّي وَإِن وَقَّرتُ شَيبي

أُشاقُ إِذا لَقيتُ الوامِقينا

وَأَهوى أَن تُخَبِّرَني سُلَيمى

وَأُخبِرَها بِما كُنّا لَقينا

أَحَبُّ ذَخيرَةٍ وَأَحَبُّ عِلقٍ

إِلَيَّ الغانِياتُ وَإِن غَنينا

وَكُلُّ بُكاءِ رَبعٍ أَو مَشيبٍ

نُبَكّيهِ فَهُنَّ بِهِ عُنينا

أُحِبُّ الشَيبَ لَمّا قيلَ ضَيفٌ

لِحُبّي لِلضُيوفِ النازِلينا

وَما نَيلُ المَكارِمِ بِالتَمَنّي

وَلا بِالقَولِ يُبلي الفاعِلونا

أُحَيّي الغُرَّ مِن سَرَواتِ قَومي

وَلا حُيِّيتِ عَنّا يا مَدينا

فَإِن يَكُ آلُ إِسرائيلَ مِنكُمُ

وَكُنتُم بِالأَعاجِمِ فاخِرينا

فَلا تَنسَ الخَنازيرَ اللَواتي

مُسِخنَ مَعَ القُرودِ الخاسِئينا

بِأَيلَةَ وَالخَليجِ لَهُم رُسومٌ

وَآثارٌ قَدُمنَ وَما مُحينا

وَهُم كَتَبوا الكِتابَ بِبابِ مَروٍ

وَبابِ الصينِ كانوا الكاتِبينا

وَهُم سَمَّوا سَمَرقَنداً بِشِمرِ

وَهُم غَرَسوا هُناكَ التُبَّتينا

وَفي صَنَمِ المَغارِبِ فَوقَ رَملٍ

تَسيلُ تَلولُهُ سَيلَ السَفينا

وَما طَلَبُ الكُميتِ طِلابُ وِترٍ

وَلَكِنّا لِنُصرَتِنا هُجينا

لَقَد عَلِمَت نِزارٌ أَنَّ قَومي

إِلى نَصرِ النُبُوَّةِ سابِقينا

تَطَهَّرَ مِن أَفاضِلِنا رِجالٌ

وَحُبُّ اللَهِ لِلمُتَطَهَّرينا

وَأَنزَلَ آيَةً أَن قاتِلوهُم

يُعَذِّبهُم بِأَيديكُم فُنونا

وَيُخزِهِمُ وَيَنصُركُم عَلَيهِم

وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينا

فَإِن قُلتُم رَسولُ اللَهِ مِنّا

فَإِنَّ مُحَمَّداً لِلمُسلِمينا

مِن أَيِّ ثَنِيَّةٍ طَلَعَت قُرَيشٌ

وَكانوا مَعشَراً مُتَنَبِّطينا

قَتَلنا بِالفَتى القَسرِيِّ مِنهُم

وَليدَهُمُ أَميرَ المُؤمِنينا

وَمَرواناً قَتَلنا عَن يَزيدٍ

كَذاكَ قَضاؤُنا في المُعتَدينا

وَبِاِبنِ السِمطِ مِنّا قَد قَتَلنا

مُحَمَّداً اِبنَ هارونَ الأَمينا

قَتَلنا الحارِثَ القَسرِيَّ قَسراً

أَبا لَيلى وَكانَ فَتىً أَثينا

فَمَن يَكُ قَتلُهُ سوقاً فَإِنّا

جَعَلنا مَقتَلَ الخُلَفاءِ دينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أفيقي من ملامك يا ظعينا

قصيدة أفيقي من ملامك يا ظعينا لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.[١]

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. دعبل الخزاعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي