أقامت بالتثني في الغلائل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقامت بالتثني في الغلائل لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة أقامت بالتثني في الغلائل لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

أقامت بالتَّثنِّي في الغَلائِل

على كلَفي بِقامتِها دَلائِل

وسلَّت مِن لواحِظها حُساماً

عليهِ من ذَوائِبِها حَمائِل

ممنَّعةٌ منَ الخَفراتِ تحمي

حِماها بالكتائبِ والقَبائِل

تقولُ إِذا طلبتُ الوصلَ منها

وما في قَتلِها العُشَّاقَ طائِل

عدمتَ العقلَ يا مغرورُ حتَّى

ترومَ العقلَ مِن مُقَلِ العَقائِل

يَميناً ما الحمائمُ حين تشدُو

بشَجوٍ فوق أغصانِ مَوائِل

فيجلُبُ نَوحُها للرُّوحِ شَجواً

ويسلُبُ كلَّ همِّ كانَ هائِل

ولا قُضبُ الأراكِ إذا كستها ال

سَواري وهيَ عاريةُ الخمائِل

بِأَعشقَ مِن طَرائِقها غناءً

وأرشَقَ مِن معاطِفها شَمائِل

فديتُكَ غُصنَ قامتِها لوَ انِّي

بظلِّك مِن هجيرِ الهجرِ قائِل

وعصرُ وصالِنا والرَّبعُ زاهٍ

بصُحبتِنا لوَ انَّكَ غيرُ زائِل

أما وخلاصِها مِن أسرِ وجدٍ

قديماً مدَّ لي ولها حبائِل

لقد كثُرت بحُسنِ العيشِ فيها

لنا تلكَ الُّييلاتُ القلائِل

إلى أَن آضَ صَرفُ الدَّهرِ ظُلماً

علينا بانقطاعِ الوصلِ صائِل

وأصبحَ بَينَ خُلَّةِ أهلِ وُدّي

وبيني بالسَّطا والحولِ حائِل

أعادَ بسلِّهِ سيفَ التَّعدِّي

عليَّ دموعَ أجفانٍ سَوائِل

ألا يا دهرُ مالَكَ تبتليني

بأَحداثٍ أواخِرُها أوائِل

أَلم تعلم بأنيِّ في أمانٍ

منَ الَمِلك الرَّحيمِ أبي الفَضائِل

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقامت بالتثني في الغلائل

قصيدة أقامت بالتثني في الغلائل لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي