أقبلت بالجيش ملموما كتائبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقبلت بالجيش ملموما كتائبه لـ ابن بقي القرطبي

اقتباس من قصيدة أقبلت بالجيش ملموما كتائبه لـ ابن بقي القرطبي

أقبلت بالجيش ملموماً كتائبه

كأنك البدر تحت العارض الهطل

في فتية كسيوف الهند خلتهم

حبّ الصوارم والخطية الذبل

وتيّموا بعيون غير فاترة

من الأسنة لم تهجع مع المقل

الا تكن أعيناً نجلا فان لها

في أضلع القوم مثل الأعين النجل

ترى السماء دخانا مثل ما خلقت

والأرض قد شرقت بالخيل والابل

تمشي بها الخيل لا جرد مطهمة

مشي الكواعب في حلي وفي حلل

من كل مضطمر الكشحين حافره

أحق من مبسم الحسناء بالقبل

يا معشر الروم قد شالت نعامتكم

إما من الجبن أو من شدة الفشل

لم يكسكم من ثياب الخزي أسبغها

الا التقاؤكم للصدر بالكفل

يا ويلكم معشرا بل ويل أمكم

فأنها ولدت للثكل والهبل

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقبلت بالجيش ملموما كتائبه

قصيدة أقبلت بالجيش ملموما كتائبه لـ ابن بقي القرطبي وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن بقي القرطبي

يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر. شاعر، من أهل قرطبة، اشتهر بإجادة الموشحات، وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماساً للرزق. من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره: ومشمولة في الكأس تحسب أنها سماء عقيق رصعت بالكواكب بَنت كعبة اللذّات في حرم الصفا فحج إليها الحظ من كل جانب! وهو صاحب الموشح الذي أوله: عبث الشوق بقلبي فاشتكى ألم الوجد فلبت أدمعي[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي