أقبلت ملتمسا محل قرار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقبلت ملتمسا محل قرار لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة أقبلت ملتمسا محل قرار لـ جعفر الحلي النجفي

أَقبلت مُلتَمِساً محلّ قَرار

مَتأمِلاً للجار قَبل الدار

فَهَداني المَهدي لِخَير مَحلة

لِأماجد كانوا حماة الجار

أَبناء جَعفر عِندَ ساحة مَجدِهم

مثل النُجوم تَحف بِالأَقمار

يا طالب العلم اِغتَنم مِن علمهم

وُحز الغِنى يا طالب الدِينار

لَو كانَ جار أَبي دَواد حاضِرا

لَرَأى القُصور بِجاره عَن جاري

تَفدى العمارة بِالحويش واظفر ال

عَباس تَفدى في حَبيب الحار

كضم قائل لي لَم تركت جوارنا

وَعرفتنا خدماً مَدى الأَعمار

فَأَجبته إِن الجوار لعصمة

للمرء في الاحضار والأسفار

جار الفَتى عَبد الحسين كَأَنَّهُ

مُتعَلق بِالبَيت ذي الأَستار

كَم قَد حَباني عَنبرا هوَ عَنبر

وبخارة لَيسَت بِذات بخار

فَيمينه البَيضاء يمن لِلوَرى

وَيَساره لِلناس كَنز يَسار

فَإِذا تَكلم مجهرا في بابه

فَاللوح لَم يَحوج إِلى مسمار

وَانظم بأحمد ما استطعت مِن الثَنا

فَمديحه ضَرب مِن الأَذكار

كَم قَد حَباني قيمة لَو قوّمت

لازداد درهمها عَلى القنطار

وَالديك أثكله بخير دجاجة

قَد باتَ يَندبها عَلى الأَوكار

يا لَيتما جبر خلا مِن داره

أَو داره تَخلو من الدِيار

قد كُنت ثالثهم هناك وَلم أَكُن

لاثنين ثان اذهما في الغار

وَلَقَد كَتبت وَفكرتي مَشغولة

عَنكُم بنقل الجصّ وَالأحجار

طابوق داري وَالحجار جَميعه

في استا جابر المعمار

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقبلت ملتمسا محل قرار

قصيدة أقبلت ملتمسا محل قرار لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي