أقفر مغنى الديار بالنجف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقفر مغنى الديار بالنجف لـ ماني الموسوس

اقتباس من قصيدة أقفر مغنى الديار بالنجف لـ ماني الموسوس

أَقفَرَ مَغنى الدِيارِ بِالنَجِفِ

وَحُلتُ عَمّا عَهِدتُ مِن لَطَفِ

طَوَيتُ عَنها الرِضا مُذَمَّمَةً

لَمّا اِنطَوى غَضُّ عَيشِها الأُنُفِ

حَلَلتُ عَن سَكرَةِ الصِبابَةِ مِن

خَوفِ إِلَهي بِمَعزَلٍ قَذُفِ

سَئِمتُ وِردَ الصِبا فَقَد يَئِسَت

مِنّي بَناتُ الخُدورِ وَالخَزَفِ

سَلَوتُ عَن نُهَّدٍ نُسِبنَ إِلى

حُسنِ قَوامٍ وَاللَحظُ في وَطَفِ

يَمَدُدنَ حَبلَ الصِبا لِمَن أَلِفَت

رِجلاهُ قِدَّ المُحولِ وَالدَنَفِ

وَمُدنَفٍ زادَ في النُحولِ مِنَ ال

وَجدِ إِلى مِثلِ دِقَّةِ الأَلِفِ

يُشارِكُ الطَيرَ في النَحيبِ وَلا

يُشرِكُهُ في النُحولِ وَالقَضَفِ

وَمُسمِعاتٍ نَهَكنَ أَعظُمَهُ

فَهوَ مِنَ الضَيمِ غَيرُ مُنتَصِفِ

مُفتَخِراتٍ بِالجَورِ عُجباً كَما

يَفخَرُ أَهلُ السَفاهِ بِالجَنَفِ

وَقَهوَةٍ مِن نِتاجِ قُطرَبُلٍ

تَخطِفُ عَقلَ الفَتى بِلا عُنُفِ

تُرجِعُ شَرخَ الشَبابِ لِلخَرِفِ الف

اني وَتُدني الفَتى مِنَ الشَغَفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقفر مغنى الديار بالنجف

قصيدة أقفر مغنى الديار بالنجف لـ ماني الموسوس وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ماني الموسوس

محمد بن القاسم أبو الحسن. شاعر من أهل مصر، قدم بغداد في العقد الأخير من القرن الثاني، واستقر بها حتى وفاته سنة 245 هـ. واتصل بأبي النواس وأبي تمام والمبرد وأنشدهم بعض شعره، وذلك عند إقامته في مدينة السلام. وهو من الشعراء المنسيين الذين كاد يمحى ذكرهم من الأدب القديم لولا بعض الأخبار القليلة التي وردت في الأغاني، وماني هو لقبه. والموسوسين من الشعراء هم من يتشبهون بما ليس فيهم استظرافا وتظرفا أو تعبيرا عن موقف أو طلبا للرزق.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي