أقلني لا هززتك يا رباب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقلني لا هززتك يا رباب لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة أقلني لا هززتك يا رباب لـ عبد الحميد الديب

أقلني لا هززتك يا رباب

فما سمع الصحاب ولا استجابوا

شجاهم في الحمى منى هتوف

فقال القوم قد نعب الغراب

سما هزجى على نفخات صور

يعود إلى الحياة بها التراب

فما لمواطنىّ تملكتهم

على الألحان أسماع كذاب

أهبت بهم إلى بعث فماتوا

كأن ديارهم منهم خراب

ومن للدار يحميها إذا ما

لوى عنها الشيوخ أو الشباب

إذا جبن الشباب عن المنايا

تخوض غمارها الخود الكعاب

نعام في الوغى يا آل مصر

وفي غير الوغى ظُفر وناب

أبين عجاجها نبلى بخلف

يؤججه انقلاب وانتخاب

تناسوا كل حرب غير حرب

على الأبواب ما فيها ارتياب

إذا بنتم لمذكيها نعاجا

فكل جنوده فيها ذئاب

وإن عاجلتموها اسد غاب

فللأسد الغنيمة والغلاب

تعالى مجد مصر أن يردى

بشرذمة أخافوا واسترابوا

دعاة هزيمة أشياع جبن

ومن آرائهم خلق السراب

وما يبغون حربا أو سلاما

ولكن كل همهمو اكتساب

إلى الهيجاء إنّ بها حياة

ومجداً لا يزول ولا يُشاب

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقلني لا هززتك يا رباب

قصيدة أقلني لا هززتك يا رباب لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي