أقل بمالي وروحي الفداء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقل بمالي وروحي الفداء لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة أقل بمالي وروحي الفداء لـ المكزون السنجاري

أُقِلُّ بِمالي وَرَوحي الفِداءَ

لِبَدرٍ لَهُ الشَمسُ أَضَحتُ ضِياءَ

عَزيزٌ لَهُ الذُلُّ عِزُّ النُفوسِ

وَفيهِ الفَناءُ يُنيلُ البَقاءَ

وَمِنهُ القَبولُ يُديمُ النَعيمَ

وَعَنهُ الخِلافُ يُزيدُ الشَقاءَ

يَجِنُّ الظَلامُ إِذا ما تَوارى

وَيُجلى النَهارُ إِذا ما تَرآى

فَمِن كُلِّ طَرفٍ لِوَهمٍ تَدانى

وَعِن كُلِّ قَلبٍ بَفَهمٍ تَنآى

بِهِ الأَرضُ صارَت سَماءُ العُقولِ

وَفيها النُفوسُ تَؤُمُّ السَماءَ

وَلَيسَ عَلى قُربِهِ بِالمَكانِ

بُعدٌ وَمَن حَلَّ فيهِ ثَواءَ

وَلَو لَم يَكُن حاضِراً لِلعَيانِ

نَراهُ بِهِ لَم نُسَرَّ الدُعاءَ

أُغالِطُ عَنهُ الرِجالِ

وَأَقصِدُ بَدراً وَأَدعو ذُكاءَ

وَلَولا التَقِيَّةُ في مَذهَبي

رَفَضتُ التُقى وَكَشَفتُ الغِطاءَ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقل بمالي وروحي الفداء

قصيدة أقل بمالي وروحي الفداء لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها عشرة.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي