أقمت ببابك في جفوة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقمت ببابك في جفوة لـ أبو علي البصير

اقتباس من قصيدة أقمت ببابك في جفوة لـ أبو علي البصير

أقمتُ ببابك في جفوةٍ

يُلوِّن لي قولَه الحاجبُ

فيطمعني تارةً في الوصول

وربَّتَما قال لي راكبُ

فاعلم عند اختلاف الكلام

وتخليطه أنَّه كاذبُ

وأعزم عزماً فيأبى عليّ

امضاءَه رأيي الثاقبُ

وأني أراقب حتى يثو

بَ للحرِّ من رأيه ثائبُ

فإن تعتذرْ تُلِفِني عاذراً

صَفوحاَ وذاك هو الواجبُ

وإلا فإني إذا ما الحبا

ل رَثَّتْ قُواها لها قاضبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقمت ببابك في جفوة

قصيدة أقمت ببابك في جفوة لـ أبو علي البصير وعدد أبياتها سبعة.

عن أبو علي البصير

أبو علي البصير. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين. وهو شاعر جيد الشعر، من أطبع الناس في زمانه، ومن شياطين العسكر في الظرف والمجون. ما تبقى من شعره جمعه يونس أحمد السامرائي. له شعر في مجمع الذاكرة.[١]

تعريف أبو علي البصير في ويكيبيديا

أبو علي الفضل بن جعفر بن الفضل الأنباري النخعي يعرف عمومًا بـأبو علي البصير أو الضرير (؟ - 869) شاعر وكاتب عراقي. نشأ في الكوفة وهو من أصل فارسي. كان ضريرًا. رحل إلى بغداد ثم إلى سامراء سنة 221 هـ. ومدح عددًا من الخلفاء والأعيان، وخالط الأدباء. كان كاتبًا رساليًا وشاعرًا جيد الشعر، وصف بأنه «ليس له في زمانه ثان». ما بقى من شعره جمعه يونس أحمد السامرائي في ديوان ونشره في 1999.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو علي البصير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي