أقمت يا ليل ولم ترحل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقمت يا ليل ولم ترحل لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة أقمت يا ليل ولم ترحل لـ أحمد تقي الدين

أَقمتَ يا ليل ولم ترحلِ

كأنما شُهبُك في مَعقِلِ

كأَن أقمارَك قد حُوصرت

ولم يُصِبكَ الدهرُ في مقتَل

لبستَ رأس الطفل في لونه

فبات عنك الشيبُ في مَعزِل

وأنت شيخٌ شاب منك الورى

ورأسُك الأَسودُ لم يُبدَل

إيه أميرَ الليل اْطلُع على

هذا الدّجى بالقمر الأَكملِ

واْهدِ خُطى الساري بظَلمائه

واْخلَع على الفجر سنيَّ الحُلِي

فقد بدا الفجر ولّما نزل

في ليل شكٍّ للورى مُبتلي

لا نحن في الليل فنرضى الكَرى

ولا من الصّبح منُصُل

غزالةَ الصّبح أَلا فاْقبلي

واْرعَي بناتِ الليل في منزِلي

وأَيقظيني من كَرى يقظتي

وحرّكي الساكن في مفَصِلي

ما أَنا بالنائم نوم الونى

لكن هذا الفجرَ لم يَحْلُ لي

حسبتُه سيفاً يفلّ الدّجى

فجاء بالأَشبه والأَمثَل

وخِلتُه نورَ سلام أَتى

يُسعِد أَهل الزمن القبل

فهبّتِ الرّيحُ سَموماً به

وغاصتِ الشّمس ولم تنجلِ

وقامتِ الثوراتُ بين الورى

فيا لفجر كالدّجى الأَليل

يا أّيها الثورة لا تَهبِطي

ربوع سورِيَةٍ ولا تبتلي

فحسبُ أَهليها شقاءُ الوغى

فيا لسلمٍ كالوغى المصَطلي

يا أيها الشعب الذي مضَّه

عهدٌ مضى أَبصِر ولا تضللِ

وانهض إلى الإصلاح في سُبِلهِ

وناد الاستقلالَ بالأَجمل

وشيِّد الملكَ بعدلٍ وإنْ

ملكتَ فاسجحْ أيها المُعتلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقمت يا ليل ولم ترحل

قصيدة أقمت يا ليل ولم ترحل لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي