أقمنا على الرس النزيع لياليا
أبيات قصيدة أقمنا على الرس النزيع لياليا لـ حسان بن ثابت
أَقَمنا عَلى الرَسِّ النَزيعِ لَيالِياً
بِأَرعَنَ جَرّارٍ عَريضِ المَبارِكِ
بِكُلِّ كُمَيتٍ جَوزُهُ نِصفُ خَلقِهِ
وَقُبٍّ طِوالٍ مُشرِفاتِ الحَوارِكِ
تَرى العَرفَجَ العامِيَّ تُذري أُصولَهُ
مَناسِمُ أَخفافِ المَطِيِّ الرَواتِكِ
إِذا اِرتَحَلوا مِن مَنزِلٍ خِلتَ أَنَّهُ
مُدَمَّنُ أَهلِ المَوسِمِ المُتَعارِكِ
نَسيرُ فَلا تَنجو اليَعافيرُ وَسطَنا
وَلَو وَأَلَت مِنّا بِشَدٍّ مُواشِكِ
ذَروا فَلَجاتِ الشَأمِ قَد حالَ دونَها
ضِرابٌ كَأَفواهِ المَخاضِ الأَوارِكِ
بِأَيدي رِجالٍ هاجَروا نَحوَ رَبِّهِم
وَأَنصارِهِ حَقّاً وَأَيدي المَلائِكِ
إِذا هَبَطَت حَورانَ مِن رَملِ عالِجٍ
فَقولا لَها لَيسَ الطَريقُ هُنالِكِ
فَإِن نَلقَ في تَطوافِنا وَاِلتِماسِنا
فُراتَ بنَ حَيّانٍ يَكُن رَهنَ هالِكِ
وَإِن نَلقَ قَيسَ بنِ اِمرِئِ القَيسِ بَعدَهُ
نَزِد في سَوادِ وَجهِهِ لَونَ حالِكِ
فَأَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي رِسالَةً
فَإِنَّكَ مِن شَرِّ الرِجالِ الصَعالِكِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقمنا على الرس النزيع لياليا
قصيدة أقمنا على الرس النزيع لياليا لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها أحد عشر.
عن حسان بن ثابت
? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]
تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا
حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حسان بن ثابت - ويكيبيديا