أقول لسعدى وهي تذري دموعها
أبيات قصيدة أقول لسعدى وهي تذري دموعها لـ الأبيوردي
أَقولُ لِسُعْدى وَهْي تُذْري دُموعَها
وَقَدْ شَافَهَ الغَرْبَ النُّجومُ الشَّوابِكُ
ذَرِيني أُراعِ النَّجْمَ في مُدْلَهِمَّةٍ
تَخوضُ دَياجيها المَطِيُّ الأَوارِكُ
فَمِثْلي إِذا ما هَمَّ لَمْ يَثْنِ عَزْمَهُ
بُكاءُ الغَوانِي وَالدُّموعُ السَّوافِكُ
أَلَمْ تَعْلَمي أَنّي إِذا أَخَذَ الكَرى
مَآخِذَهُ في العَيْنِ لِلنَّوْمِ تارِكُ
وَمَوْطِيءُ عِيسي صَفْحَةُ اللَّيْلِ وَالسُّرى
كَرِيهٌ إِذا ضاقَتْ عَلَيْها المَبارِكُ
فَإِنّي ابْنُ بَيْتٍ خَيَّمَتْ عِنْدَهُ العُلا
وَناشَتْ ذُيولَ الرُّسْلِ فِيهِ المَلائِكُ
لَهُ الرَّبَواتُ الشم مِنْ فَرْعِ خِنْدِفٍ
وَمِنْ يَعْرُبٍ فيهِ سِنامٌ وَحارِكُ
إِذا الأُمَوِيُّ انْحَطَّ عَنْ خُيَلائِهِ
شَكاهُ إِلى العَلْياءِ فِهْرٌ وَمالِكُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لسعدى وهي تذري دموعها
قصيدة أقول لسعدى وهي تذري دموعها لـ الأبيوردي وعدد أبياتها ثمانية.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب