أقول لسعد والحمائم هتف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول لسعد والحمائم هتف لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة أقول لسعد والحمائم هتف لـ محمد سعيد الحبوبي

أقول لسعد والحمائم هتف

وأيدي المطايا بالأحبة تعنف

عداك الحجى إن كنت ذا الهوى

مدامعه من ذئب القلب تنظف

أحن إذا حنت لذي الأثل ناقتي

وأصبو إذا ما الورق في الأيك تهتف

وليس إلى حزوى حننت ورامة

ولا لمحاني المنحني الجفن مطرف

أجل لي في وادي الغريين أغيد

هضيم الحشا ساجي اللواحظ أهيف

غزال ولكن يخجل البدر طلعة

وغصن ولكن ليس يحنو ويعطف

فكم ليلة بالسفح من أيمن الحمى

أدار علينا الراح والليل مسدف

فبت وحولي غلمة لم تكن إلى

سوى الجود تصبو أو سوى السيف تألف

إذا غضبت يوم الكريهة خلتها

أسوداً لها ظلت حشا الأرض ترجف

إذا جردت يوم القراع بوارقها

ترى بسناها أنفس الشوس تخطف

وإن رجت السمر الوشيج ترى لها

خياشيم من قاني دم القوم ترعف

تصول على الجيش اللهام بعزمة

تدك الجبال الراسيات وتنسف

سكارى حميا عتقتها يد الهوى

من الثغر تحسى لا من الكأس ترشف

رعى اللَه ذياك القوام فإنه

يكاد إذا هبت صبا يتقصف

ولله قلبي يوم قوض ركبهم

خفافاً وحادي العيس يحدو ويهتف

فآونة يمشي الهوينا وتارة

يخب على آثارهم يتعسف

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لسعد والحمائم هتف

قصيدة أقول لسعد والحمائم هتف لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي