أقول لصاحبي والعيس تهوي
أبيات قصيدة أقول لصاحبي والعيس تهوي لـ مجنون ليلى
أَقولُ لِصاحِبي وَالعيسُ تَهوي
بِنا بَينَ المُنيفَةِ فَالضِمارِ
تَمَتَّع مِن شَميمِ عَرارِ نَجدٍ
فَما بَعدَ العَشيَّةِ مِن عَرارِ
أَلا يا حَبَّذا نَفَحاتُ نَجدٍ
وَرَيّا رَوضِهِ غِبَّ القُطارِ
وَأَهلُكَ إِذ يَحِلُّ الحَيَّ نَجداً
وَأَنتَ عَلى زَمانِكَ غَيرَ زاري
شُهورٌ يَنقَضينَ وَما شَعُرنا
بِأَنصافٍ لَهُنَّ وَلا سَرارِ
فَأَمّا لَيلُهُنَّ فَخَيرُ لَيلٍ
وَأَطوَلُ ما يَكونُ مِنَ النَهارِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لصاحبي والعيس تهوي
قصيدة أقول لصاحبي والعيس تهوي لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب