أقول لعبدي جرول إذ أسرته
أبيات قصيدة أقول لعبدي جرول إذ أسرته لـ زيد الخيل الطائي

أَقولُ لَعَبدي جَرول إِذ أَسَرتُهُ
أَبثني وَلا يَغرُركَ أَنَّك شاعِرُ
أَنا الفارِسُ الحامي الحَقيقَةِ وَالَّذي
لَهُ المَكرُماتُ وَاللُهى وَالمَآثِرُ
وَقَومي رُؤسُ الناسِ وَالرَأسُ قائِدُ
إِذا الحَربُ شَبَّتها الأَكُفُّ المَساعِرُ
فَلَستُ إِذا ما المَوتُ حوذِرَ وِردُهُ
وَأُترِعَ حَوضاهُ وَحُمِّجَ ناظِرُ
بِوَقّافَةٍ يَخشى الحُتوفَ تَهَيُّباً
يُباعُدُني عَنها مِنَ القُبُّ ضامِرُ
وَلَكِنَّني أَغشى الحُتوفَ بِصَعدَتي
مُجاهَرَةً أَنَّ الكَريمَ يُجاهِرُ
وَأَروى سِناني مِن دِماءٍ عَزيزَةٍ
عَلى أَهلِها إِذ لا تُرَجّى الأَياصِرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لعبدي جرول إذ أسرته
قصيدة أقول لعبدي جرول إذ أسرته لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها سبعة.
عن زيد الخيل الطائي
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب