أقول لقمقام بن زيد ألا ترى
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة أقول لقمقام بن زيد ألا ترى لـ مجنون ليلى
أَقولُ لِقَمقامِ بنِ زَيدٍ أَلا تَرى
سَنا البَرقِ يَبدو لِلعُيونِ النَواظِرِ
فَإِن تَبكِ لِلبَرقِ الَّذي هَيَّجَ الهَوى
أُعِنكَ وَإِن تَصبِر فَلَستَ بِصابِرِ
سَقى اللَهُ حَيّاً بَينَ ضارَةَ وَالحِمى
حِمى الرَشفِ صَوبَ المُدجِناتِ المَواطِرِ
أَمينَ وَأَدّى اللَهَ مَن كانَ مِنهُمُ
إِلَيهِم وَوَقّاهُم صُروفَ المَقادِرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لقمقام بن زيد ألا ترى
قصيدة أقول لقمقام بن زيد ألا ترى لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها أربعة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب