أقول لما رأيت الناس قد ذهبوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول لما رأيت الناس قد ذهبوا لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة أقول لما رأيت الناس قد ذهبوا لـ السيد الحميري

أقول لما رأيتُ الناس قد ذَهبوا

في كلِّ فنٍّ بلا علمٍ يَتيهونا

من ناكِثين ومُرَّاق وقاسطةٍ

دانوا بدينِ أبي موسى ومُرْجِينا

إنّي أدينُ بما دان الوصيُّ به

يوم الخُريْبةَ من قَتلِ المُحلِّينا

وما به دانَ يوم النهرِ دِنتُ به

وشاركتْ كفَّه كفِّي بصِفّينا

في سفكِ ما سَفكتْ يوماً إذا حضَرت

وأبرزَ اللهُ للقسطِ الموازينا

تلك الدماءُ معاً يا ربُّ في عُنقي

ثم استقِني بعدَها آمينَ آمينا

آمينَ من مِثلهم في مثلِ حالهمِ

في فتيةٍ هاجَروا للهِ شارينا

ليسوا يُريدون غيرَ الله ربِّهمُ

نعمَ المرادُ تَوخّاه المُريدونا

وطبتمُ في قديمِ الدهر إذ سطرت

فيه البريَّةُ مَرحوماً ومَلعونا

ولن تَزالوا بعينِ الله يَنْسَخُكُم

في مستكنّاتِ أصلابِ الأبرينا

بختارُ من كلِّ قَرنَ خيرَهم لكمُ

لا النذلَ يُلزمُكمْ منهم ولا الدّونا

حتى تناهت بكم في أمّةٍ جُعلتْ

من أجلِ فَضلكم خير المصلِّينا

فأنتم نعمةٌ لله سابغةٌ

منه علينا وكان الخيرُ مَخزونا

لا يقبلُ اللهُ من عبدٍ له عملاً

ولا عدوَّكم العميَ المضلِّينا

أنت الوصيّ وصيّ المصطفى نَزلتْ

من ذي العلى فيك من فرقان آيونا

وأنت من أحمدِ الهادي بمنزلةٍ

قد كان أثبتها مُوسى لهارونا

آتاك من عندِه عِلماً حَباك به

فكنتَ فيه أميناً فيه مأمونا

هل مثلُ فعلكَ عند النَّعلِ تَخصِفُها

لو لم يكنْ جاحدو التفضيلِ لاهينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لما رأيت الناس قد ذهبوا

قصيدة أقول لما رأيت الناس قد ذهبوا لـ السيد الحميري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي