أقول لنفسي في الخلاء ألومها
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة أقول لنفسي في الخلاء ألومها لـ الحويرث الراسبي

أَقولُ لِنَفسي في الخَلاءِ أَلومُها
هُبِلتِ دَعيني قَد مَلَلتُ مِنَ العُمرِ
وَمِن عيشَةٍ لا خَيرَ فيها دَنيئَةٍ
مُذَمَّمَةٍ عِندَ الكِرامِ ذَوي الصَبرِ
سَأَركَبُ حَوباءَ الأُمورِ لَعَلَّني
أُلاقي الَّذي لاقى المُحَرَّقُ في القَصرِ
وَما كانَ غَمراً صالِحٌ غَيرَ أَنَّهُ
رَمَتهُ صُروفُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا يَدري
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لنفسي في الخلاء ألومها
قصيدة أقول لنفسي في الخلاء ألومها لـ الحويرث الراسبي وعدد أبياتها أربعة.
عن الحويرث الراسبي
شاعر من شعراء الخوارج له شعر في رثاء صالح بن مسرح التميمي. وكان صالح هذا زاهداً كثير الخشوع والتواضع وقد أتى النهروان فصلى في مصارع أصحابه وقال: اللهم ألحقنا بهم فإنهم مضوا على طاعتك ثم صار إلى نصيبين وقتل عام خروجه لقتال الأمويين. فقال الحويرث فيه: وما كان غمراً صالح غير أنه رمته صروف الدهر من حيث لا يدري[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب