أقول والأقداء ترتمينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول والأقداء ترتمينا لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أقول والأقداء ترتمينا لـ الشريف الرضي

أَقولُ وَالأَقداءُ تَرتَمينا

وَالدَهرُ لا يَحفِلُ مالَقينا

ما بالُ قَلبي يَطلُبُ الحَنينا

وَجدُ القَرينِ اِفتَقَدَ القَرينا

وَما لِدَمعي يُقرِبُ الشُؤونا

قَد كادَ أَن يَطلَعَ الجُفونا

مِن خَبَرٍ لا جاءَنا يَقينا

بِأَنَّ عَينَ الكَرَمِ اليَمينا

تَقَذّى وَقَد أَقَرَّتِ العُيونا

قُلوبُنا أَسمَعتَنا الأَنينا

وَقُمنَ يا آمالَنا فَاِبكينا

هَيهاتَ يَلقى مِن زَمانٍ لينا

لا نَهَضَت عَن مِثلِهِ السِنونا

أَعيا العَقيمَ أَن تَرى البَنينا

يا مَن لَنا اليَومَ نُلاقي الهونا

يَؤُمُّنا بَعدَكَ أَو يَأبونا

أَم مَن عَلى أَيّامِنا يُعدينا

وَيَعكِسُ السَهمَ إِلى رامينا

أَم مَن يُعيدُ النَعَمَ العِزينا

جَوافِلاً تَشجُرُ بِالقُنينا

شَجَرَ المَداري القَطَطَ الدَهينا

اللَهَ يا رَيبَ الزَمانِ فينا

أَبقِ عَلى الدُنيا وَحابِ الدينا

ما لَكَ لا تُنظِرُنا الدُيونا

تَأخُذُ مِنّا كُلَّ ما تُعطينا

لا غِضتَ ذاكَ الثَغَبَ المَعينا

يا لَيتَهُ يوقى وَلا وُقينا

بَينَ يَدَيهِ نَرِدُ المَنونا

لا كانَ ما نَحذَرُ أَن يَكونا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول والأقداء ترتمينا

قصيدة أقول والأقداء ترتمينا لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي