أقول والكأس في كفي أقلبها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول والكأس في كفي أقلبها لـ الأقيشر الأسدي

اقتباس من قصيدة أقول والكأس في كفي أقلبها لـ الأقيشر الأسدي

أَقولُ وَالكَأسُ في كَفّي أُقَلِّبُها

أُخاطِبُ الصيدَ أَبناءَ العَماليقِ

إِنّي يُذَكِّرُني هِنداً وَجارَتَها

بِالطَفِّ صَوتُ حَماماتٍ عَلى نيقِ

أَفنى تِلادي وَما جَمَّعتُ مِن نَشَبٍ

قَرعُ القَواقيزِ أَفواهَ الأَباريقِ

كأَنَّهُنَّ وَأَيدي الشَربِ مُعمَلَةٌ

إِذا تَلَألَأنَ في أَيدي الغَرانيقِ

بَناتُ ماءٍ مَعاً بيضٌ جآجِئُها

حُمرٌ مَناقيرُها صُفرُ الحَماليقِ

أَيدي سُقاةٍ تَخِرُّ الأَرضَ مُعمَلةً

كَأَنَّما أَوبُها رَجعُ المَخاريقِ

هِيَ اللَذاذَةُ ما لَم تَأَتِ مَنقَصَةً

أَو تَرمِ فيها بِسَهمٍ ساقِطِ الفوقِ

عَلَيكَ كُلُّ فَتىً سَمحٍ خَلائِقُهُ

مَحضِ العُروقِ كَريمٍ غَيرِ مَمذوقِ

لا تَشرَبَن أَبَداً راحاً مُسارَفَةً

إِلاّ مَعَ الغُرِّ أَبناءِ البَطاريقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول والكأس في كفي أقلبها

قصيدة أقول والكأس في كفي أقلبها لـ الأقيشر الأسدي وعدد أبياتها تسعة.

عن الأقيشر الأسدي

المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض. شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان. لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.[١]

تعريف الأقيشر الأسدي في ويكيبيديا

أبو معرض المغيرة بن عبد الله بن الأسود يعرف عمومًا بـالأُقَيْشر الأسدي (؟ - 700) شاعر عربي من أهل القرن السابع الميلادي. اختلف الرواة في انتمائه. فمنهم من يقول إنه جاهلي ونشأ في الإسلام ومنهم من يراه جاهليًا وحامل لواء بني أسد. لقّب بالأُقَـيْشر لحمرة وجهه وكان يغضب، إذا دُعي به. أصل من ناحية الكوفة، وكان كثير الشراب في حانات الحيرة. هو شاعر هجّاء، عالي الطبقة. قُتل بظاهر الكوفة خنقًا بالدخان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي