أقول وقد بانت شواهد علتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول وقد بانت شواهد علتي لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة أقول وقد بانت شواهد علتي لـ محي الدين بن عربي

أقول وقد بانت شواهد علتي

بأني محبوبٌ لموجد علتي

فمن هو نفسي أو مغاير عينها

ومن هو اجزائي ومن هو جملتي

إذا عاينتْ عيني سبيلَ وجودها

بفكري وذاتا لم تكن غير نشأتي

أقول لها من أنت قالت مكلمي

فقلت أرى ثنتين من خلف كلتي

فقالت وكثر مما تشاء فإنني

وإن كنت فرداً أنتمُ أصل كثرتي

فيا من هو المقصود في كلِّ وجهة

بوجهي إذا ما كنت لي عين قبلتي

فما عاينت عيناي فرداً مقسما

إلى عدد إلا الذي هو علتي

هو الكل والأجزاء عينُ وجودِه

فيا مثبتي بي لست غير مثبتي

لقد حرتُ في أمر تقسم واحداً

فأين وجودي قل لي أم أينَ وحدتي

فيا من يرى عقدي وحيرة خاطري

ويسرع بالتقريب في حَلِّ عقدتي

علمتُ بأني عبده وهو سيدي

وسلم لي علمي وأنشأ حيرتي

وأعلم أني حائر وهو فارغ

كما هو في شغل فيا حسرتي التي

تباعدني في عين قربي شهودها

فما حسن أفعالي وما سوء فعلتي

لقد علمتْ نفسي وجوداً محققاً

وغابتْ به عني فلم تدر حكمتي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول وقد بانت شواهد علتي

قصيدة أقول وقد بانت شواهد علتي لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي