أقول وقد صاح ابن دأية غدوة
أبيات قصيدة أقول وقد صاح ابن دأية غدوة لـ مجنون ليلى
أَقولُ وَقَد صاحَ اِبنُ دَأيَةَ غُدوَةً
بِبُعدِ النَوى لا أَخطَأَتكَ الشَبائِكُ
أَفي كُلِّ يَومٍ رائِعي أَنتَ رَوعَةً
بِبَينونَةِ الأَحبابِ إِلفُكَ فارِكُ
وَلا بِضتَ في خَضراءَ ما عِشتَ بَيضَةً
وَضاقَت بِرَحبَيها عَلَيكَ المَسالِكُ
وَفارَقتَ أُمَّ الأَفرُخِ السوءِ عَن قِلىً
وَناحَت عَلى اِبنَيكَ الضَروسُ المُماحِكُ
وَأَصبَحتَ مِن بَينِ الأَحِبَّةِ هالِكاً
كَما أَنا مِن بَينِ الأَحِبَّةِ هالِكُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول وقد صاح ابن دأية غدوة
قصيدة أقول وقد صاح ابن دأية غدوة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها خمسة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب