أقيدوا القوم إن الظل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقيدوا القوم إن الظل لـ الفند الزماني

اقتباس من قصيدة أقيدوا القوم إن الظل لـ الفند الزماني

أقيدوا القومَ إنَّ الظُل

مَ لا يرضاهُ دَيَّانُ

وإنَّ النارَ قَد تُص

بِحُ يوماً وَهي نِيرانُ

وفي العُدوانِ للعدوا

نِ تَوهينٌ واقران

وفي القومِ معاً للقو

مِ عندَ البأسِ أقرانُ

وبعضُ الحلمِ يومَ الجه

لِ للذلَّةِ إذعانُ

كففنا عن بني هندٍ

وقُلنا القَومُ اخوانُ

عسى الأيامُ أن يرجِع

نَ قوماً كالذي كانوا

فلمّا صرَّحَ الشَّرُّ

بدا والشَّرُّ وعُريانُ

ولم يبقَ سوى العدوا

نِ دِنّاهم كما دانوا

أُناسٌ أَصلُنا منهم

ودِنّا كالذي دانوا

وكُنّا معهم نرمي

فنحن اليومَ أُحدانُ

وفي الطّاعةِ للجا

هلِ عندَ الحُرِّ عِصيانُ

فلما أُبيَ الصُلحَ

وفي ذلكَ خِذلانُ

شَدَدنا شدَّةَ الليثِ

غدا والليثُ غَضبانُ

بضَربٍ فيه تأثِيمٌ

وتفجيعٌ وارنانُ

وقد أدهُنُ بعض القومِ

إذ في البَغيِ ادهانُ

وقد حلَّ بكل الحيِّ

بَعدَ البَغيِ إمكانُ

بطَعنٍ كفمِ الزِّقِّ

غدا والزِّقُّ ملآنُ

له بادِرَةٌ من

أحمرِ الجَوفِ وثُعبانُ

وفي الشَّرِّ نجاةٌ حينَ

لا يُنجِيكَ إحسانُ

ودانَ القومُ أن

لَقِيَ الفِتيانَ فِتيانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقيدوا القوم إن الظل

قصيدة أقيدوا القوم إن الظل لـ الفند الزماني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن الفند الزماني

سهل بن شيبان بن ربيعة، من بكر بن وائل. شاعر جاهلي، كان سيد بكر في زمانه وفارسها وقائدها، شهد حرب بكر وتغلب وقد ناهز عمره المئة. سمي الفند لعظم خلقته تشبيهاً بفند الجبل وهو القطعة منه.[١]

تعريف الفند الزماني في ويكيبيديا

الفِند الزِّمّاني (92 ق هـ/530 م) هو شَهل بن شيبان بن ربيعة من بني زمان بن مالك من بني بكر بن وائل من سكان اليمامة لقب بالفِنْد وهو الجبل العظيم أو قطعة من الجبل طولاً؛ لأنه قال لأصحابه في حرب البسوس استندوا إليّ فإني لكم فند، وهو أحد فرسان ربيعة المعدودين ومن شعرائها في الجاهلية أبلى في حرب البسوس بلاءً حسنًا وقد عُمّر حتى قارب مائة سنة، وكان يعد بألف رجل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفِند الزِمّاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي