أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد
أبيات قصيدة أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد لـ الأعشى
أَقَيسَ بنَ مَسعودِ بنِ قَيسِ بنِ خالِدٍ
وَأَنتَ اِمرُؤٌ تَرجو شَبابَكَ وائِلُ
أَطَورَينِ في عامٍ غَزاةٌ وَرِحلَةٌ
أَلا لَيتَ قَيساً غَرَّقَتهُ القَوابِلُ
وَلَيتَكَ حالَ البَحرُ دونَكَ كُلُّهُ
وَكُنتَ لَقىً تَجري عَلَيهِ السَوائِلُ
كَأَنَّكَ لَم تَشهَد قَرابينَ جَمَّةً
تَعيثُ ضِباعٌ فيهِمُ وَعَواسِلُ
تَرَكتَهُمُ صَرعى لَدى كُلِّ مَنهَلٍ
وَأَقبَلتَ تَبغي الصُلحَ أُمُّكَ هابِلُ
أَمِن جَبَلِ الأَمرارِ صُرَّت خِيامُكُم
عَلى نَبَإٍ أَنَّ الأَشافِيَّ سائِلُ
فَهانَ عَلَينا أَن تَجِفَّ وِطابُكُم
إِذا حُنِيَت فيها لَدَيكَ الزَواجِلُ
لَقَد كانَ في شَيبانَ لَو كُنتَ راضِياً
قِبابٌ وَحَيٌّ حِلَّةٍ وَقَنابِلُ
وَرَجراجَةٌ تُعشي النَواظِرَ فَخمَةٌ
وَجُردٌ عَلى أَكنافِهِنَّ الرَواحِلُ
تَرَكتَهُمُ جَهلاً وَكُنتَ عَميدَهُم
فَلا يَبلُغَنّي عَنكَ ما أَنتَ فاعِلُ
وَعُرّيتَ مِن وَفرٍ وَمالٍ جَمَعتَهُ
كَما عُرِّيَت مِمّا تُسِرُّ المَغازِلُ
شَفى النَفسَ قَتلى لَم تُوَسَّد خُدودُها
وِساداً وَلَم تُعضَض عَلَيها الأَنامِلُ
بِعَينَيكَ يَومَ الحِنوِ إِذ صَبَّحَتهُمُ
كَتائِبُ مَوتٍ لَم تَعُقها العَواذِلُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد
قصيدة أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد لـ الأعشى وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن الأعشى
ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب) . قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.[١]
تعريف الأعشى في ويكيبيديا
أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلًا. عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرًا منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي:
أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعًا بالأعشى، لعل أبرزهم هو أعشى باهلة (عامر ابن الحارث بن رباح)، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم وهو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسُئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب».[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الأعشى - ويكيبيديا