أكبر بفيصل من مليك حازم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أكبر بفيصل من مليك حازم لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة أكبر بفيصل من مليك حازم لـ جميل صدقي الزهاوي

أكبر بفيصل من مليك حازم

وبنجله فخر الإمارة غازي

والجيش في تنكيله بعصابة

قد افسدت والقائد الممتاز

ووزارة الحزم الرشيدة ابرزت

اثر الكفاءة ايما ابراز

ضمت غداة تعلقت في نهجها

بالمجد احرازا الى احراز

فاعزها الشعب الكريم وانها

لجديرة كالصبح بالاعزاز

من فتية راضوا الصعاب بحكمة

سلت سخيمة كل قلب ناز

وكأنهم زهر النجوم مضيئة

ما في الفضاء الرحب من اجواز

اما العصاة فكالعصافير التي

قد اجفلت عند انقضاض البازي

وهي التي قد مثلت في الليل بالشهداء

بعد القتل والاجهاز

الجيش طاردها وبدد شملها

والخيل دامية من المهماز

قل يا بني آثور لا تتمردوا

فاللَه للمتمردين مجاز

فبدا لهم ان القرار على اللظى

متعذر فاووا لكل نشاز

لما رأوا ان لاعصام من الردى

القوا سلاح الثائر الحفاز

خانوا العراق ببغيهم وهو الذي

قد سد ما في القوم من اعواز

راموا باسلحة لهم افزازه

من حدث الدخلاء بالافزاز

أبغي العصاة بدافع من نفسهم

ام كان ذاك البغي بالايعاز

بل انهم قوم مشوا من طيشهم

يسعون خلف ممخرق لماز

قد غرهم من قال من سفه به

ثوروا فسيف الجيش غير جراز

ولعلهم قد آمنوا من بعد ما

جحدوا بما للسيف من اعجاز

من كان لا يعنو لاحسان عنا

من خوفه للصارم الهزاز

واليوم لا خوف عليهم بعد ما

طلبوا الامان على يد الجلواز

شرح ومعاني كلمات قصيدة أكبر بفيصل من مليك حازم

قصيدة أكبر بفيصل من مليك حازم لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي