أكرم بنطق جل من مولانا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أكرم بنطق جل من مولانا لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة أكرم بنطق جل من مولانا لـ أحمد فارس الشدياق

أكرم بنطق جل من مولانا

فيه صلاح شؤوننا وهدانا

هواس كل سياسة وايالة

يزداد فيه ملكه بنيانا

هل ابصرت عيناك قبل مداده

خلكا يضى بنوره الاكوانا

ام اسمعت اذناك يوما ان من

نثر الملوك الراح والالحانا

سلطاننا عبد العزيز وما نرى

في ذي البرية مثله سلطانا

ما زال يجهد نفسه في نفعنا

وينيلنا الانعام والاحسانا

حتى لقد ظن الورى ان ما له

حظ سوى ان يسعد الانسانا

وكأنما يوحى اليه ما يرى

في امرنا من انزل الفرقانا

الله ايده وشيد ملكه

واراه من رضوانه برهانا

فرأى الملوك توده وتجله

وبفضله قد اذعنت اذعانا

لم يبق من اهل البسيطة مخلص

الا اليه اخلص الشكرانا

لا غرو ان ملك القلوب بمنه

ان المكارم في بنى عثمانا

فهم الذين قد استرقوا الناس بال

بذل العميم وبالظبي احيانا

ان الحسام يقيم اركان العلى

والمال بعد يشيد الاركانا

قد ساد مولانا بكل منهما

والله عززه فعز مكانا

لا زال ينثر من لآلئ نطقه

ما يرشد الافهام والاذهانا

ويزيد دولته العلية شوكة

وبلاده خبر البلاد امانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أكرم بنطق جل من مولانا

قصيدة أكرم بنطق جل من مولانا لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي