أكواكب طلعت من الأبراج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أكواكب طلعت من الأبراج لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة أكواكب طلعت من الأبراج لـ محمد سعيد الحبوبي

أكواكب طلعت من الأبراج

أم خرد بكرت على الأحداج

أم ذي معانٍ لا غوانٍ أقبلت

تختال بالألفاظ لا الديباج

وكأنها من لفظها بسلافةٍ

وكأنها من طرسها بزجاج

للَه درك رحلة مكية

أملت علي مناسك الحجاج

وليالي النفر الثر ورح

لة الركبان في بكر وفي إدلاج

وحكت لنا من مشعر ومخيف

ومعرج للنسك أو معراج

فهي السبيل إلى البلاغة كلها

وإلى الهداية واضح المنهاج

كاللؤلؤ ازدوجت بها أبياتها

وزهت على الأفراد والأزواج

للَه ألفت كفاه كل قضية

لرمى عقيم الشكل بالإنتاج

ويداه بحر قد تموج زاخرا

فانصاع يلقي الدر في الأمواج

شرح ومعاني كلمات قصيدة أكواكب طلعت من الأبراج

قصيدة أكواكب طلعت من الأبراج لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها عشرة.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي