ألآل أشرقت في نحور
أبيات قصيدة ألآل أشرقت في نحور لـ صفي الدين الحلي
أَلِآلٍ أَشرَقَت في نُحورٍ
أَم نُجومٌ أَشرَقَت في لَيالي
أَم فُصولٌ مِن خَواطِرِ مَولىً
ذي مَقامٍ في العُلى وَمَقالِ
كَم بَنَت بِالفِكرِ بَيتَ مَعانٍ
وَاِنثَنَت بِالذِكرِ بَيتَ مَعالي
نَفَثُ أَقلامِ خِفافٍ نِحافٍ
كَم أَبادَت مِن خُطوبٍ ثِقالِ
وَقِصارٌ في الأَكُفِّ وَلَكِن
قَصَّرَت فِعلَ الرِماحِ الطَوالِ
تَجعَلُ الغُمضَ عَلينا حَراماً
كُلَّما جاءَت بِسِحرٍ حَلالِ
قَيَّدَتني بِالجَميلِ وَلَكِن
أَطلَقَت بِالشُكرِ فيهِ مَقالي
أَمَّنتَني غَيرَ أَنّي عَلَيهِ
خائِفٌ مِن شَرِّ عَينِ الكَمالِ
فَاِعفُ مَولايَ مُحِبّاً ثَناهُ
عَن ثَناهُ فيكُمُ شُغلُ بالِ
ذا هُمومٍ قَلبُهُ في اِشتِغالٍ
وَلَظى أَحزانِهِ في اِشتِعالِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألآل أشرقت في نحور
قصيدة ألآل أشرقت في نحور لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا