ألا أبلغا سعد بن ليث وجندعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا أبلغا سعد بن ليث وجندعا لـ أبو جندب الهذلي

اقتباس من قصيدة ألا أبلغا سعد بن ليث وجندعا لـ أبو جندب الهذلي

أَلا أَبلِغا سَعدَ بنَ لَيثٍ وَجُندُعاً

وَكَلباً أَثيبوا المَنَّ غَيرَ المُكَدَّرِ

فَنَهنَهتُ أولى القَومِ عَنّي بِضَربَةٍ

تَنَفَّسَ مِنها كُلُّ حَشيانِ مُجحَرِ

وَلا تَحسَبنَ جاري إِلى ظِلِّ مَرخَةٍ

وَلا تَحسَبَنهُ فَقعَ قاعٍ بِقَرقَرِ

وَكُنتُ إِذا جاري دَعا لِمَضوفَةٍ

أُشَمِّرِ حَتّى يَنصُفَ الساقَ مِئزِري

وَلكِنَّني جَمرُ الغَضا مِن وَرائِهِ

يُخَفِّرُني سَيفي إِذا لَم أُخَفَّر

أَبي الناسُ إِلّا الشَرَّ مِنّي فَدَعهُم

وَإِيّايَ ما جاءوا إِلَيَّ بِمُنكَرِ

إِذا مَعشَرٌ يَوماً بَغَوني بَغَيتُهُم

بِمُسقِطَةِ الأَحبالِ فَقماءَ قِنطِرِ

إِذا أَدرَكَت أولاهُم أُخرَياتُهُم

حَنَوتُ لَهُم بِالسَندَرِيِّ المُوَتَّرِ

وَطَعنٍ كَرُمحِ الشَولِ أَمسَت غَوارِزاً

جَواذِبُها تَأبى عَلى المُتَغَبِّرِ

مَنَنتُ عَلى لَيثِ بنِ سَعدٍ وَجُندُعٍ

أَثيبي بِها سَعدَ بنَ لَيثٍ أَو اِكفُري

وَقُلتُ لَهُم قَد أَدرَكَتكُم كَتيبَةٌ

مُفَسِّدَةُ الأَدبارِ ما لَم تُخَفَّرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أبلغا سعد بن ليث وجندعا

قصيدة ألا أبلغا سعد بن ليث وجندعا لـ أبو جندب الهذلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو جندب الهذلي

أبو جندب الهذلي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي