ألا أبلغ عماد الدين عني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا أبلغ عماد الدين عني لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة ألا أبلغ عماد الدين عني لـ سبط ابن التعاويذي

أَلا أَبلِغ عِمادَ الدينِ عَنّي

وَقَبِّل عِندَ رُؤيَتِهِ التُرابا

وَصِف شَوقي وَأَهدِ لَهُ سَلامي

وَأَحسِن في الدُعاءِ لَهُ المَثابا

وَقُل يا خَيرَ أَهلِ الأَرضِ نَفساً

وَآباءً وَأَرحَبَهُم رَحابا

بَعَثتُ أَبا الفُتوحِ إِلَيكَ فَاِجلِس

لَهُ وَاِرفَع لِمَقدَمِهِ الحِجابا

وَزِدهُ مِنكَ إِكراماً وَقُرباً

وَأورِدهُ خَلائِقَكَ العِذابا

وَراعِ حُقوقَ مُرسِلِهِ قَديماً

وَعَجِّل مَااِستَطَعتَ لَهُ الإِيابا

فَقَد وافاكَ مِن بَلَدٍ بَعيدٍ

وَقَد أَنضى الرَواحِلَ وَالرِكابا

فَإِنّي قَد بَعَثتُ بِهِ رَسولاً

إِلَيكَ وَقَد خَتَمتُ لَهُ الكِتابا

وَقَد وَكَّلتُهُ وَشَرَطتُ أَن لا

يُفارِقَ ساعَةً لِلحُكمِ بابا

وَتَأخُذ مِن كَمالِ الدينِ عَهداً

بِأَنَّكَ في الحُكومَةِ لا تُحابى

إِلى أَن يَستَقِصَّ جَميعَ دَيني

وَيَستَوفيهِ عَيناً أَو ثِياباً

وَها أَنا قَد ضَمَمتُ عَلى رَجاءٍ

يَدي وَجَلَستُ أَرتَقِبُ الجَوابا

لِأَنظُرَ ما يَكونُ مآلَ أَمري

أَأَخطَأَ فيهِ ظَنّي أَم أَصابا

فَإِمّا أَن أُضَمِّنَ فيكَ شعري

ثَناءً أَو أُضَمِّنَهُ عِتابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أبلغ عماد الدين عني

قصيدة ألا أبلغ عماد الدين عني لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي