ألا أرقت للمع برق سار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا أرقت للمع برق سار لـ ابن سنان الخفاجي

اقتباس من قصيدة ألا أرقت للمع برق سار لـ ابن سنان الخفاجي

أَلا أَرقت لِلَمعِ بَرقٍ سارِ

باتَت تُجَرِّدُهُ يَدُ الأَمطارِ

يَبدو وَيُخفيهِ الحَيا فَكَأَنَّهُ

عَزمٌ تجاذبهُ مِنَ الأَفكارِ

وافى عَلى شُعثٍ أَضاعَ كَراهُمُ

خِصبُ اللِّئامِ وَضَيعَةُ الأَحرارِ

عَمَدوا إِلى أَسيافِهِم فَكَأَنَّها

آلَت لِتُنجِدَهُم عَلى الأَقدارِ

يَحدو بِعِزِّهِمُ كَريمُ قَبيلَةٍ

ذُلُّ العَدوِ بِها وَعِزُّ الجارِ

يَرتاحُ لِلبَرقِ المُضيء وَلَو رَمى

في كُلِّ جارِحَةٍ بِحَذوَةِ نارِ

أَخيال عَذبَةَ ما هَداكِ لِعُصبَةٍ

صَحَبوا الدُّجا نَشوى بِغَيرِ عُقارِ

ما زالَ عَضبُ البَينِ يَفري شَملَهُم

حَتّى طَرَقتَهُمُ عَلى الأَكوارِ

يا دارُ سُقيا لِلكَثيبِ وَصَحبُنا

آرامُهُ وَاللَّيلُ لَونُ عِذارِ

أَيّام فيكَ إِذا تَشاء يَدُ الهوى

جادَت بِبَدرِ دُجاً وَشَمسِ نَهارِ

قَصُرَت لَيالِيهِنَّ إِلّا أَنَّها

تَذَرُ النُّفوسَ طَويلَةَ التَّذكارِ

فَسَقى طُلولَكَ كُلَّ مُدَّلِج

مُتكَفِّلٍ بِتَبَسُّمِ الأَزهارِ

هَزِجٌ يُنَظِّمُ فَوق أَجيادِ الرُّبا

سِمطَي عَرارٍ فائِحٍ وَبَهارِ

زَهرٌ كَزهرِ الشُّهبِ إِلّا أَنَّهُ

مُتَبَسِّمٌ مِن دَمعِهِنَّ الجاري

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أرقت للمع برق سار

قصيدة ألا أرقت للمع برق سار لـ ابن سنان الخفاجي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن سنان الخفاجي

عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي. شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي