ألا أسماء صرمت الحبالا
أبيات قصيدة ألا أسماء صرمت الحبالا لـ كعب بن زهير
أَلا أَسماءُ صَرَّمتِ الحِبالا
فَأَصبَحَ غادِياً عَزَمَ اِرتِحالا
وَذاتُ العِرضِ قَد تَأتي إِذا ما
أَرادت صُرمَ خُلِّتِها الجِمالا
تَعاوَرَها الوُشاةُ فَغَيَّروها
عَنِ الحالِ الَّتي في الدَهرِ حالا
وَمَن لا يَفثَإِ الواشينَ عَنهُ
صَباحَ مَساءَ يَبغوهُ الخَبالا
فَسَلِّ طِلابَها وَتعَزَّ عَنها
بِناجِيَةٍ كَأَنَّ بِها خَيالا
أَمونٌ ما تَمَلُّ وَما تَشَكّى
إِذا جَشَّمتَها يَوماً كَلالا
كَأَنَّ الرَحلَ مِنها فَوق جَأبٍ
يُقَلِّبُ آتُناً خُلُجاً حِيالا
مِن اللاتي أَلفِنَ جَنوبَ إيرٍ
كَأَنَّ لَهُنَّ مِن سِبتٍ نِعالا
يَظَلُ جَبينُهُ غَرَضاً لِسُمرٍ
كَأَنَّ نُسورَها حُشِيَت نِصالا
أَجَشُّ تَخالُه عَلِقاً إِذا ما
أَرَنَّ عَلى جَواحِرَها وَجالا
فَأَبِلِغ إِن عَرَضتَ بِنا رَسولاً
أَبا المَملوحِ إِنَّ لَهُ جَلالا
أَمودٍ خَلفُكُم هَرَماً وَلمّا
تَذوقوا مِن عَداوَتِنا وَبالا
وَلَمّا تَفعلوا إِلّا وَعيداً
كَفى بِوَعيدِكُم لَهُمُ قِتالا
وَعيدٌ تَخدِجُ الأَرحامُ مِنهُ
وَيَنقُلُ مِن أَماكِنها الجِبالا
خَفيفُ الغَيثِ تُعجِبُ مَن رَآهُ
مَخيلَتُهُ وَلَم تَقطُر بِلالا
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أسماء صرمت الحبالا
قصيدة ألا أسماء صرمت الحبالا لـ كعب بن زهير وعدد أبياتها خمسة عشر.
عن كعب بن زهير
? - 26 هـ / ? - 646 م بن أبي سلمى، المازني، أبو المضرَّب. شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم، وأقام يشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم، دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وخلع عليه بردته. وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء. وقد كَثُر مخمّسو لاميته ومشطّروها وترجمت إلى غير العربية.[١]
تعريف كعب بن زهير في ويكيبيديا
كعب بن زهير (؟؟؟- 26 هـ = 646م) هو كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب. شاعر مخضرم من أشهر قصائده اللامية التي مطلعها بانت سعاد.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ كعب بن زهير - ويكيبيديا