ألا أين الألى سلفوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا أين الألى سلفوا لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة ألا أين الألى سلفوا لـ أبو العتاهية

أَلا أَينَ الأُلى سَلَفوا

دُعوا لِلمَوتِ وَاختُطِفوا

فَوافَوا حينَ لا تُحَفٌ

وَلا طُرَفٌ وَلا لُطَفُ

تُرَصُّ عَلَيهِمُ حُفَرٌ

وَتُبنى ثُمَّ تَنخَسِفُ

لَهُم مِن تُربِها فُرُشٌ

وَمِن رَضراضِها لُحُفُ

تَقَطَّعَ مِنهُمُ سَبَبَ الرَ

جاءِ فَضُيِّعوا وَجُفوا

تَمُرُّ بِعَسكَرِ المَوتى

وَقَلبُكَ مِنهُ لا يَجِفُ

كَأَنَّ مُشَيِّعيكَ وَقَد

رَمَوا بِكَ ثَمَّ وَانصَرَفوا

فُنونُ رَداكِ يا دُنيا

لَعَمري فَوقَ ما أَصِفُ

فَأَنتِ الدارُ فيكِ الظُل

مُ وَالعُدوانُ وَالسَرَفُ

وَأَنتِ الدارُ فيكِ البَغ

يُ وَالبَغضاءُ وَالشَنَفُ

وَأَنتِ الدارُ فيكِ الهَم

مُ وَالأَحزانُ وَالأَسَفُ

وَأَنتِ الدارُ فيكِ الغَد

رُ وَالتَنغيصُ وَالكُلَفُ

وَفيكِ الحَبلُ مُضطَرِبٌ

وَفيكِ البالُ مُنكَسِفُ

وَفيكِ لِساكِنيكَ الحَي

نُ وَالآفاتُ وَالتَلَفُ

وَمُلكُكِ فيهِمُ دُوَلٌ

بِها الأَقدارُ تَختَلِفُ

كَأَنَّكِ بَينَهُم كُرَةٌ

تَرامى ثُمَّ تُلتَقَفُ

تَرى الأَيّامَ لا يُنظِر

نَ وَالساعاتِ لاتَقِفُ

وَلَن يَبقى لِأَهلِ الأَر

ضِ لا عِزٌّ وَلا شَرَفُ

وَكُلٌّ دائِمُ الغَفَلا

تِ وَالأَنفاسُ تُختَطَفُ

وَأَيُّ الناسِ إِلّا مو

قِنٌ بِالمَوتِ مُعتَرِفُ

وَخَلقُ اللَهِ مُشتَبِهٌ

وَسَعيُ الناسُ مُختَلِفُ

وَما الدُنيا بِباقِيَةٍ

سَتُنزَحُ ثُمَّ تُنتَسَفُ

وَقَولُ اللَهِ ذاكَ لَنا

وَلَيسَ لِقَولِهِ خَلَفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أين الألى سلفوا

قصيدة ألا أين الألى سلفوا لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي