ألا إنما القرآن نور لمهتد

أبيات قصيدة ألا إنما القرآن نور لمهتد لـ الغشري

ألا إنما القرآن نورٌ لمهتدِ

به الحقُّ وَضَّاحٌ لمن قد تدبَّرَا

وتفسيرُه قال ابنُ عباس إنَّه

بأربعة من أوجه حين فُسِّرَا

فوجه فلا يدريه غيرُ إِلهنا

تعالى إلهٌ للخليقةِ دَبَّرَا

فمن قال يدريه فلا شكَّ كاذبٌ

وتاه على المنهاج حين تجَّبَرا

ووجهٌ فيدريه أولو العلم والنُّهَى

ويعلمُهُ حقّاً مُبِيناً مُسطَّرَا

كذا العَرب الأفصاح يدرون واحداً

بتأويله خُصُّوا وجدت مؤثِّرَا

ووجهٌ فلم يقدرْ به أحدٌ على

جهالتِه والحقّث يبدو لمن درى

ومن قال في القرآن يوماً يرى به

فليس يرى عن منزل الخِزْيِ مصدرا

قد قيل إسرافيل من دمعه

جرى في الجنة تيارُ

وأنه لم يَعْصِ ربَّ السما

قطُّ وللتسبيحِ مكثارُ

كيف بنو آدمٍ وهو الذي

له على الفحشاءِ إصرارُ

فابْكِ على الذنب دماً أحمراً

فاللهُ غفَّارٌ وستَّارُ

فرحمةُ الله على خلْقِه

ما دار بالأفلاك دوار

ثم صلاة الله ما غرَّدت

على أبي القاسم أطيار

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا إنما القرآن نور لمهتد

قصيدة ألا إنما القرآن نور لمهتد لـ الغشري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الغشري

سعيد بن محمد بن راشد بن بشير الخليلي الخروصي. من شعراء القرن الثاني عشر.