ألا إنني عبد لمن أنا ربه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا إنني عبد لمن أنا ربه لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة ألا إنني عبد لمن أنا ربه لـ محي الدين بن عربي

ألا إنني عبدٌ لمن أنا ربُّه

قضى بالذي قد قلته في الهوى الخبر

إذ كان عينُ الحقِّ عيني وشاهدي

يكون لنا في العالمِ الخلقُ والأمرُ

فيعرفني من كان في الحق مثلنا

ومن لم يكن يسرع إلى قلبه النكر

فمن كان علاماً بما جئته به

يكون له من ربه النائلُ الغَمْرُ

ومن قال فيه بالجوازِ فإنه

يكون له من نفسِه الغُلُّ والغمر

ومن قال فيه بالمُحال فإنه

هو الظالمُ المحجوبُ والجاهل الغمر

لقد طبعَ الله القلوبَ بطابع

من الطبعِ حتى لا يداخلها الكبر

وكيف يكون الكبرُ في قلبِ عاجزٍ

ذليلٌ له من ذاتِه العجزُ والفقرُ

فسبحان من أحيا الفؤادَ بفهمه

فلن يحجبنه العسر عنه ولا اليسر

تراءيت لي من خلف سَتر طبيعتي

وقد علمتْ نفسي الذي يحجبُ الستر

فراكبُ بحرِ الطبعِ بالحالِ طالبٌ

ويطلبه من حالِه الصبرُ والشكرُ

ومَن كان في البرِّ المشق مسافراً

تعوّذَ من وعثائه العارفُ الحبر

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا إنني عبد لمن أنا ربه

قصيدة ألا إنني عبد لمن أنا ربه لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي