ألا إن أبقى الذخر خير تنيله
أبيات قصيدة ألا إن أبقى الذخر خير تنيله لـ أبو العتاهية
أَلا إِنَّ أَبقى الذُخرِ خَيرٌ تُنيلُهُ
وَشَرَّ كَلامِ القائِلينَ فُضولُهُ
عَلَيكَ بِما يَعنيكَ مِن كُلِّ ما تَرى
وَبِالصَمتِ إِلّا عَن جَميلٍ تَقولُهُ
أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ في دارِ قُلعَةٍ
إِلى غَيرِها وَالمَوتُ فيها سَبيلُهُ
وَأَيُّ بَلاغٍ يُكتَفى بِكَثيرِهِ
إِذا كانَ لا يَكفيكَ مِنهُ قَليلُهُ
مَضاجِعُ سُكّانِ القُبورِ مَضاجِعٌ
يُجانِبُ فيهِنَّ الخَليلَ خَليلُهُ
تَزَوَّد مِنَ الدُنيا بِزادٍ مِنَ التُقى
فَكُلٌّ بِها ضَيفٌ وَشيكٌ رَحيلُهُ
وَخُذ لِلمَنايا لا أَبا لَكَ عُدَّةً
فَإِنَّ المَنايا مَن أَتَت لا تُقيلُهُ
وَما حادِثاتُ الدَهرِ إِلّا لِعُروَةٍ
تَفُتُّ قُواها أَو لِمُلكٍ تُزيلُهُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا إن أبقى الذخر خير تنيله
قصيدة ألا إن أبقى الذخر خير تنيله لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثمانية.
عن أبو العتاهية
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]
تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا
إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا