ألا إن أياما هفت بامامها
أبيات قصيدة ألا إن أياما هفت بامامها لـ الحاجب المصحفي

ألا إن أياما هفت بامامها
لجائرة مشتطة في أحتكامها
فلم يؤلم الدّنيا عظام خطوبها
وأحداثها إلا قلوب عظامها
تأمل فهل من طالع غير آفل
لهنّ وهل من قاعد لقيامها
وعاين فهل من عائش برضاعها
من الناس الا ميت بفطامها
كأن نفوس الناس كانت بنفسه
فلما توارى أيقتت بحمامها
فطار بها يأس الأسى وتقاصرت
يد الصبر عن إعوالها وأحتدامها
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا إن أياما هفت بامامها
قصيدة ألا إن أياما هفت بامامها لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها ستة.
عن الحاجب المصحفي
جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب