ألا إن ركبا قد أناخ بكربلا
أبيات قصيدة ألا إن ركبا قد أناخ بكربلا لـ عبد الحسين شكر

ألا إن ركباً قد أناخ بكربلا
قلائصه واعتد مجرى السوابق
قصاره في الإيجاد خطب ألم بال
مغارب حتى دكها بالمشارق
يقل به رأس الحسين على القنا
ونسوته من فوق عجف الأيانق
وإيدا يمير الدهر فيض نوالها
به سامها المقدار قطع المرافق
وزاكية ممن أبوهن أحمد
جرى الوجد في أحشائها جرى سابق
تنادي بصوتٍ يملأ الكون شجوه
ويوهي احتكام الراسيات الشواهق
لقد كنت مأوى كل من خطر حلها
وفاجأها صرف الزمان بطارق
ورحلي على المجد الأثيل موطأ
وصرف القضا ينهل دون سرادقي
فأصبحت لا ذو عزمةٍ فيحوطني
ويصرف عني كيد كل مشاقق
أهان وأني أنثني قصد موئل
رأيت سهام النائبات رواشقي
وأسبي ولا ذاك الحسام بمنتضي
أمامي ولا ذاك اللواء بخافق
أقلب طرفي لا حمي ولا حمى
سوى هفوات السوط من فوق عاتقي
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا إن ركبا قد أناخ بكربلا
قصيدة ألا إن ركبا قد أناخ بكربلا لـ عبد الحسين شكر وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن عبد الحسين شكر
عبد الحسين بن محمد من آل شكر. شاعر من شيوخ النجف، في العراق. له (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب