ألا إن سلمى اليوم جذت قوى الحبل
أبيات قصيدة ألا إن سلمى اليوم جذت قوى الحبل لـ ابراهيم بن هرمة

أَلا إِنَّ سَلمى اليَومَ جَذَّت قُوى الحَبلِ
وَأَرضَت بِنا الأَعداءَ مِن غَيرِ ما دَخلِ
كأَن لَم تُجاوِرنا بأكنافِ مَثعَرٍ
وَأَخزَمَ أَو خَيفِ الحُمَيراءِ ذي النَخلِ
فَإِن تَبكِها يَوماً تَبكِ بَعَولَهٍ
عَلى لُطُفٍ في جَنَبِ سَلمى وَلا بَذلِ
سِوى أَن رأَينَ الشَيبَ أَبيَضَ واضِحاً
كَأَنَّ الَّذي بي لَم يَنَل أَحَداً قَبلي
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا إن سلمى اليوم جذت قوى الحبل
قصيدة ألا إن سلمى اليوم جذت قوى الحبل لـ ابراهيم بن هرمة وعدد أبياتها أربعة.
عن ابراهيم بن هرمة
أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب