ألا إن كتب الأنبياء عليهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا إن كتب الأنبياء عليهم لـ اللواح

اقتباس من قصيدة ألا إن كتب الأنبياء عليهم لـ اللواح

أَلا إن كتب الأنبياء عليهم

صلاة من الرحمن دائمة تترى

فأربعة جاءت على إثر ماية

مفسّرة بطناً ومشروحة ظهرا

فخمسون منها كتب شيث بن آدم

وإدريس منها بالثلاثين قد بُرّا

وعشرون منها للخليل بن آزر

فذي ماية جاءت مبينة زهرا

فتوراة موسى ثم آنجيل مريم

زبور لداود أَتَت كلها زبرا

وفرقان مولانا النبي محمد

عليه صلاة اللَه والأَنبيا طرا

وهم ماية عشرون أَلفاً عدادهم

وأربع آلاف وثالثة عشرا

ثلاث مئين من تمام حسابهم

ختامهم الهادي الورى المصطفى الطهرا

ثلاث مئين ثالث العشر أُرسلوا

وباقيهم قد وُفّقوا الفضل والأَجرا

وأَربعة عُربا وعُجما جَميعهم

فهذي جَميع الأَنبياء أَتَت تَتَرى

فهود شعيب صالح ثم كفلهم

محمد مولانا فذي العرب الزَهرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا إن كتب الأنبياء عليهم

قصيدة ألا إن كتب الأنبياء عليهم لـ اللواح وعدد أبياتها أحد عشر.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي