ألا بأبي من ضمه صدري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا بأبي من ضمه صدري لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة ألا بأبي من ضمه صدري لـ محي الدين بن عربي

ألا بأبي من ضمَّه صدري

وأدريه قطعا وهو لا يدري

لقد أقسم الحقُّ بما أقسمْ

وعلمنا ما لم نكن نعلمْ

وأوضح لي ما كان قد أبهم

فاقسمَ بالشفعِ وبالوتر

فاثبت عيني عند ذي حجر

لقد صحَّ لي من كنتُ أبغيه

وأثبته وقتا وأنفيه

وقلت لمن قد جاء يطغيه

لقد مر بي الليلُ إذا يسري

بحالةِ عُسر الكون في يسرِ

نظرت إليه نظرَ العينِ

بأكمل وصفٍ يقتضى كوني

وفي كشفه أرديةُ الصون

وقد خط بالأمر الذي تدري

من قدر الذي في سورة القدر

وليلة قدرٍ ما لها صبح

ينزل فيها النصرُ والفتحُ

على قلبِ عبدٍ نعتُه الشرح

ينزل فيها عالم الأمر

والروحُ إلى مطلعِ الفجرِ

لو أنِ الذي أشهدت في الجهرِ

وأعطيته في الشأنِ والأمر

يلوح لذي الطُّور من الستر

أكلم في النار الذي تدري

وصيره في قَبضة الأسرِ

وجاريةٍ باتت تغنيه

وتومي إلى الغيرِ وتعنيه

وما تبتغي إلا تعنيه

أجرُّ ذيلي أيما جرّ

فأوصل منك السكر بالشكرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا بأبي من ضمه صدري

قصيدة ألا بأبي من ضمه صدري لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي