ألا بكيت على الكرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا بكيت على الكرا لـ أمية بن أبي الصلت

اقتباس من قصيدة ألا بكيت على الكرا لـ أمية بن أبي الصلت

أَلاّ بَكَيتَ عَلى الكِرا

مِ بَني الكِرامِ أولي المَمادِح

كَبُكا الحَمامِ عَلى فُرو

عِ الأَيكِ في الغُصُنِ الصَوادِح

يَبكينَ حَزنى مُستَكي

ناتٍ يَرُحنَ مَع الرَوائِح

أَمثالُهُنَّ الباكِيا

تُ المُعوِلاتِ مِنَ النَوائِح

مَن يَبكِهِم يَبكِ عَلى

حُزنٍ وَيَصدُقُ كُلُّ مادِح

كَم بَينَ بَدرٍ وَالعَقَن

قَلِ مِن مَرازبَةٍ جَحاجِح

فَمُدافِعِ البَرقَينِ فَال

حَنّانِ مِن طَرفِ الأَواشِح

شُمطٍ وَشُبّانٍ بَهال

يلٍ مَغاويرٍ وَحاوِح

أَوَ لا تَرَونَ كَما أَرى

وَقَد اِستَبانَ لِكُلِّ لامِح

أَن قَد تَغَيَرَّ بَطنُ مَكَ

ةَ فَهيَ موحِشَةُ الأَباطِح

مِن كُلِّ بِطريقٍ لِبِط

ريقٍ نَقِيِّ الوَجهِ واضِح

دُعموصِ أَبوابِ المُلوكِ

وَجائِبٍ لِلخَرقِ فاتِح

وَمِنَ السَراطِمَةِ الجَلا

حِمَةِ المَلاوِثَةِ المَناجِح

القائِلينَ الآمِرينَ ال

فاعِلينَ لِكُلِّ صالِح

المُطعِمينَ الشَحمَ فَو

قَ الخُبزِ شَحماً كَالأَنافِح

نُقُلِ الجِفانِ مَعَ الجِفا

نِ إِلى جِفانٍ كَالمَناضِح

لَيسَت بِأَصفارٍ لِمَن

يَقفو وَلا رُحٍّ رَحارِح

وُهُبِ المِئينَ مِنَ المِئي

نِ إِلى المِئينِ مِنَ اللَواقِح

لِلضَيفِ ثُمَّ الضَيفِ بَع

دَ الضَيفِ وَالبُسُطِ السَلاطِح

سَوقَ المُؤَبِّلِ لِلمُؤَب

بِلِ صادِراتٍ عَن بَلادِح

لِكِرامِهِم فَوقَ الكِرا

مِ مَزِيَّةٌ وَزنَ الرَواجِح

كَتَثاقُلِ الأَرطالِ بِال

قِسطاسِ في الأَيدي المَوانِح

خَذَلتَهُمُ فِئَةٌ وَهُم

يَحمونَ عَوراتِ الفَضائِح

الضارِبينَ التَقدُمِي

يَّةَ بِالمُهَنَّدَةِ الصَفائِح

وَلَقَد عَناني صَوتُهُم

مِن بَينِ مُستَسقٍ وَصائِح

لِلَهِ دُرُّ بَني عَلِيٍّ

أَيِّمٍ مِنهُم وَناكِح

إِن لَم يُغيروا غارَةً

شَعواءَ تُجحِرُ كُلَّ نابِح

بِالمُقرِباتِ المُبعِدا

تِ الطامِحاتِ مَعَ الطَوامِح

مُرداً عَلى جُردٍ إِلى

أُسدٍ مُكالِبَةٍ كَوالِح

وَيُلاقِ قِرنٌ قِرنَهُ

مَشيَ المُصافِحِ لِلمُصافِح

بِزُهاءِ أَلفٍ ثُمَّ أَل

فٍ بَينَ ذي بَدَنٍ وَرامِح

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا بكيت على الكرا

قصيدة ألا بكيت على الكرا لـ أمية بن أبي الصلت وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن أمية بن أبي الصلت

أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي. شاعر جاهلي، حكيم، من أهل الطائف. قدم دمشق قبل الإسلام وكان مطلعاً على الكتب القديمة، يلبس المسوح تعبداً وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية، ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الإسلام. وعاد إلى الطائف فسأل عن خبر محمد صلى الله عليه وسلم، وقدم مكة وسمع منه آيات من القرآن وسألته قريش رأيه فقال: أشهد أنه على الحق. قالوا: فهل تتبعه؟ فقال: حتى أنظر في أمره. ثم خرج إلى الشام وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة وحدثت وقعة بدر وعاد أمية يريد الإسلام فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خالٍ له فامتنع وأقام في الطائف إلى أن مات. أخباره كثيرة وشعره من الطبقة الأولى، إلا أن علماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب. وهو أول من جعل في مطالع الكتب باسمك اللهّم، فكتبتها قريش.[١]

تعريف أمية بن أبي الصلت في ويكيبيديا

أمية بن أبي الصَّلْت الثقفي، ويقال له «أبو الحكم»، شاعر جاهلي ومن رؤساء ثقيف، اشتُهر بالحنيفية والتوحيد وكان من الدعاة إلى نبذ الأصنام وتوحيد الإله. كما أنه أحد شعراء ثقيف وشرفائها كما كان أبوه من قبله أحد زعماء ثقيف بالطائف.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أمية بن أبي الصلت - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي