ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء لـ الظاهري

ألا تكن في الهوى أرويت من ظماءٍ

ولا فككت من الأغلال مأسورا

لقد ذللت على محض الهوى لك لا

لأجل ما كان مرجوّاً ومدخورا

فحسب نفسي عناً علمي بموضعها

من الهوى حسب أن كنت معذورا

فأين أذهب بل ماذا أريد من ال

أيام أروي عليها الإفك الزورا

وأنت ذاك وقلبي ذا الذي ملكت

هواه نفسك إكراهاً وتخييرا

ميلاً إليها له من دون مألكة

فلست أنساه موصولاً ومهجورا

إني وغلة نفسي فيك قائمة

لم تلق مذ ألفتك النفس تغييرا

لم يهوك القلب إن أظهرت أنت له

براً فيسلاك إذا أظهرت تقصيرا

ولم يكن باختيار لي فأتركه

ولا اضطرارٍ أتاه القلب مقهورا

لكنه من أمور اللَه ممتنعٌ

في الوصف قدره الرحمان تقديرا

لن يضبط العقل إلا ما يدبره

ولن ترى في الهوى بالعقل تدبيرا

كن محسناً أو مسيئاً وأبق لي أبداً

تكن لدي على الحالين مشكورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء

قصيدة ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء لـ الظاهري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي